المتسابق الليبي عبدالله شميلة أولاً في فرع الحفظ
المتسابق اليمني عمرو سلطان أولاً في فرع التلاوة
10 مراكز في فرع الحفظ وثلاثة في التلاوة
الكوهجي:
دعم عائلة جنيد للجائزة أثر في تبوئها أعلى المراتب
المشاركون بالجائزة تقلدوا مناصب متقدمة في مسابقات دولية
العمري: البحرين تفتخر بخدمة كتاب الله ورعاية حفاظ القرآن الكريم




أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم نتائج دورة الجائزة الثالثة عشرة بفوز الحافظ عبدالله محمد شميلة من جمهورية ليبيا بالمركز الأول في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً، فيما نال المركز الأول في فرع التلاوة وحسن الأداء المتسابق عمرو علي سلطان من الجمهورية اليمنية.
وأضاف رئيس اللجنة المنظمة للجائزة عبدالغني العمري، خلال حفل ختام جائزة أمس بحضور وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة نيابة عن الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة والشخصيات وسفراء الدول المعتمدين لدى المملكة، أن المركز الثاني في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً ناله الحافظ حمزة طارق صالح من المملكة العربية السعودية، والمركز الثالث الحافظ أحمد يسري محمد من جمهورية مصر العربية، ثم تلاهم على التوالي كل من الحافظ حسان محمود إبراهيم بكور من الجمهورية العربية السورية، والحافظ عثمان يوسف جزاع من دولة الكويت، والحافظ حسن إبراهيم حماد من الجمهورية السودانية، والحافظ داود حقار أبو بكر من جمهورية تشاد، والحافظ إساكا مامودو حسن من جمهورية النيجر، والحافظ رشيد بن عبدالرحمن العلاني من الجمهورية التونسية والحافظ عبدالرحمن عبدالله حسن العوضي من البحرين.
وجاءت نتائج فرع التلاوة وحسن الأداء بفوز المتسابق عبدالحفيظ أحمد المعطي من المملكة المغربية بالمركز الثاني، وفوز المتسابق حسن إبراهيم حماد من الجمهورية السودانية بالمركز الثالث.
وشكر رئيس مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم إسحاق الكوهجي سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى على رعايته الكريمة للجائزة، ووزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف على إنابة سموه لحفل الختام، مشيداً بالدعم الكبير الذي تتلقاه الجائزة من قبل القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة ممثلة في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف على دعمها المستمر في تخصيص مركز أحمد الفاتح الإسلامي مقراً لإقامة فعاليات الجائزة، ومساهمتهم المقدرة في إنجاحها.
وتقدم بالشكر الجزيل لرئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة مقدراً جهدهم الوطني في إنجاح تنظيم الجائزة وإظهارها بالمظهر اللائق.
وأضاف أن دعم عائلة سيد جنيد عالم لهذه الجائزة كان له الأثر البالغ في تبوئها أعلى المراتب، مذكراً بالإنجاز الكبير الذي حققته الجائزة بفوزها بأفضل مسابقة عالمية في القرآن الكريم والتي منحتها رابطة العالم الإسلامي (الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم) خلال يوليو من العام الماضي. داعياً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات عائلة سيد جنيد عالم.
وأكد أن ما يميز الجائزة عن مثيلاتها من الجوائز والمسابقات الأخرى هي أن المشاركين فيها هم نخبة من حفظة القرآن الكريم وممن تقلدوا المناصب المتقدمة في بلدانهم في المسابقات القرآنية الدولية.
ومن جانبه، عبر رئيس اللجنة المنظمة للجائزة عبدالغني العمري عن تشرفه برئاسة اللجنة المنظمة وشرف خدمة كتاب الله تعالى وأهله من علماء الدين المشايخ الأجلاء والحفظة الكرام، مشيداً بإسهامات عائلة سيد جنيد عالم التي عبرت عن حب أهل البحرين ورعايتهم للقرآن الكريم في إطار مباركة ودعم القيادة الحكيمة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وتخللت فقرات الحفل نماذج من تلاوات القرآن الكريم للمتسابقين، بعدها تم تكريم كافة المشاركين في الجائزة ولجنة التحكيم الذي تقدمهم رئيس لجنة التحكيم فضيلة الشيخ البروفيسور أحمد المعصراوي من جمهورية مصر العربية، وفضيلة الشيخ عبدالعزيز العنزي عضو لجنة التحكيم من دولة الكويت، وفضيلة الشيخ د.كمال قدة عضو لجنة التحكيم من الجمهورية الجزائرية، وفضيلة الشيخ د.عادل أبو شعر عضو لجنة التحكيم من سوريا، وفضيلة الشيخ د.باسم السيد عضو لجنة التحكيم من المملكة العربية السعودية، وفضيلة الشيخ محمد الصنوي عضو لجنة التحكيم من البحرين.
وشكر رئيس اللجنة المنظمة للجائزة عبدالغني العمري، في تصريح له، كافة المسؤولين في جمعية خدمة القرآن الكريم والعاملين وأعضاء اللجنة المنظمة على جهودهم المضنية في خدمة كتاب الله ورعاية حفاظ القرآن الكريم وتسهيل كافة إجراءاتهم. وتوجه بالشكر إلى كافة إدارات وأقسام الجهات الرسمية بوزارة الداخلية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة الإعلام على دعمهم اللامحدود لإنجاح هذا الحدث العالمي. مضيفاً أن تكريم نخبة من مشايخ الدين وحفاظ القرآن الكريم على أرض البحرين الطيبة دليل على حرص المسؤولين قيادةً وشعباً في الدعم والرعاية والاهتمام بكتاب الله سبحانه وتعالى.
يذكر أن اللجنة المنظمة للجائزة خصصت مكافآت مالية زاد مجموعها عن 40 ألف دينار لجميع المشاركين في الجائزة التي أقيمت تصفياتها على مدار أربعة أيام متواصلة خلال الفترة 21-24 نوفمبر الحالي في مركز أحمد الفاتح الإسلامي.
وتعد هذه الجائزة أفضل مسابقة عالمية في القرآن الكريم لعام 1435هجرية وتقام بصورة سنوية بدعم من عائلة سيد جنيد عالم، وتنظمها جمعية خدمة القرآن الكريم.