عواصم - (وكالات): أجبرت البحرية الروسية سفينة تجارية ترفع العلم التركي على تغيير مسارها في البحر الأسود، وألغت موسكو قمة ثنائية للبلدين كانت ستجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في حين قالت أنقرة «إن للصبر حدوداً» مع روسيا. وقالت شركة القرم للطاقة «تشيرنومورنيفتيجاز» إن زورقاً تابعاً لحرس الحدود وآخر لأسطول البحر الأسود الروسيين أرغما السفينة التجارية على تغيير مسارها على بعد 150 كيلومتراً من شواطئ شبه جزيرة القرم في المياه الدولية للبحر الأسود.
وتأتي هذه الحادثة بعد يوم من إطلاق مدمرة روسية نيراناً تحذيرية باتجاه سفينة تركية على بعد 22 كيلومتراً من جزيرة لينمونس اليونانية شمال بحر إيجة.