توجت ملكة جمال الفلبين، ميجان يونغ، ملكة جمال العالم لعام 2013 أمس السبت، في حفل خضع لحراسة مشددة في بالي بإندونيسيا، بعد مسابقة شهدت احتجاجات من جانب متشددين ومخاوف من إقدام على تخريب الحفل.
ووضعت الصينية، ونشيا يوي، ملكة جمال العالم للعام الماضي التاج على رأس ميجان يونغ، التي تبلغ من العمر 23 عاما، وتدرس الأفلام الرقمية، والتي تعهدت بأن "تكون أفضل ملكة جمال على الإطلاق".
وتظاهر آلاف من المتشددين خلال الشهر الماضي، احتجاجاً على إقامة المسابقة في إندونيسيا أكبر بلد إسلامي سكانا ووصفوها بأنها "إباحية".
وأجبرت الاحتجاجات الجهة المنظمة على نقل المسابقة من مكانها خارج جاكرتا إلى نوسا دوا في منتجع بالي بجنوب البلاد، الذي يدين معظم سكانه بالهندوسية.
وأعلن منظمو المسابقة في يونيو أن المتسابقات لن يرتدين لباس البحر ذا القطعتين (البكيني) وسيرتدين بدلا منه لباس بحر من قطعة واحدة لتجنب الهجوم.
وأصدرت سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا تحذيرات سفر إلى إندونيسيا، وقالت إن "الجماعات المتشددة قد تخطط لأحداث أعمال عنف لتخريب المسابقة".
وعلى الرغم من ذلك فإن الشرطة الإندونيسية قالت، إنه "لا توجد تقارير عن اضطرابات قد تفسد المسابقة اليوم السبت".
وستقضي ملكة جمال العالم الجديدة العام المقبل في السفر لتمثل منظمة ملكة جمال العالم وستساعد في جمع الأموال للقضايا الإنسانية.
وحلت الفرنسية مارين لورفلين (20 عاما) والتي تدرس الطب في المركز الثاني، بينما احتلت كارانزار نا أوكايلي شوتر (23 عاما) وهي من غانا وتدرس الطب أيضا المركز الثالث، ووصلت ملكة جمال إسبانيا، وجبل طارق، إلى المرحلة النهائية أيضا، كما شاركت ملكة جمال لبنان، كارين غراوي، في المنافسة ولم تصل إلى المرحلة نصف النهائية.
وملكة جمال العالم الجديدة، هي من مواليد فبراير 1990، وكانت قد حازت على لقبها في الفلبين في أغسطس الفائت، ومهنتها التمثيل.