عواصم - (وكالات): قتل أكثر من 2300 شخص ثلثهم من المدنيين جراء الغارات التي تشنها روسيا في سوريا منذ 3 أشهر، وفق حصيلة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أعلنت واشنطن أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعرب لنظيره الروسي سيرغي لافروف خلال مكالمة هاتفية عن قلقه إزاء مقتل «مئات المدنيين» في الغارات الجوية «العشوائية» التي تشنها الطائرات الروسية في سوريا.
من ناحية أخرى، اعتقلت السلطات السورية اثنين من أعضاء هيئة التنسيق الوطنية عند الحدود مع لبنان، أثناء توجههما إلى الرياض للمشاركة في اجتماع تعقده الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن اجتماع المعارضة الأخير، وفق ما أكد أحد زملائهم. وقال يحيى عزيز أمين سر هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، أبرز مكونات معارضة الداخل المقبولة من النظام، «أوقفت السلطات السورية الزميلين أحمد العسراوي ومنير بيطار عند نقطة الحدود السورية اللبنانية خلال توجههما لحضور اجتماع الهيئة العليا للتفاوض في الرياض، وتم اقتيادهما إلى جهة مجهولة». ميدانياً، شقت القوات السورية طريقها إلى داخل بلدة تسيطر عليها المعارضة في محافظة درعا جنوب البلاد في هجوم قال المعارضون إنه مدعوم بأعنف قصف جوي روسي في الجنوب حتى الآن، إضافة إلى دعم ميليشيات تابعة للنظام.
وقال الجيش السوري في بيان إن القوات دخلت منطقة الدوار الرئيسة ببلدة الشيخ مسكين وسيطرت على الأحياء الشرقية والجنوبية من البلدة التي تقع على طريق إمداد رئيس من العاصمة دمشق إلى مدينة درعا.
إنسانياً، ذكرت الصحافة التركية أن رجال الإنقاذ عثروا على جثة طفل سوري في الرابعة من عمره اعتبر مفقوداً قبل أسبوعين على ضفاف البوسفور في إسطنبول.