عرض محافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي، فكرة إنشاء صندوق استثماري يساهم مع مؤسسات الدولة في إقامة المشاريع الاستثمارية ويساهم في رأس ماله الأهالي من خلال الأسهم ليعود بالنفع عليهم من خلال الأرباح التي سيحققها وفق دراسة الجدوى، التي سيتم مناقشتها عبر الاستعانة بذوي الخبرة والاختصاص من رجال الأعمال من أهالي وعوائل المحافظة.
جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق، حيث رحب الأهالي بالمقترح معبرين عن أملهم بأن يرى المشروع النور قريباً لما له من مردود مالي واقتصادي، بالإضافة إلى مساهمته في تنفيذ المشاريع العامة للأهالي خاصة على السواحل العامة والتي يحجبها أصحاب العشيش حالياً في منظر غير حضاري ودون مسوغ قانوني، وسط احتضان من بعض أعضاء المجلس البلدي الذين لايحركون ساكناً بسبب الأصوات الانتخابية.
من جانبه وصف رئيس مركز الجزيرة الثقافي محمد الجزاف الفكرة بالرائدة، وستحقق بعضاً من المشاريع التي يأمل أهالي المحافظة في تحقيقها، فيما أبدى سامي الشاعر استغرابه لإيقاف المجلس البلدي عدداً من المشاريع الحيوية بسبب اختلاف وجهات نظر الأعضاء، مشيراً إلى حديقة المحرق الكبرى وغيرها.
وألمح محمد الدوسري إلى أهمية تكاتف المجلس البلدي مع بلدية المحرق والمحافظة، حيث إن هذا التعاون بات مطلباً شعبياً في ظل ما تحمله محافظة المحرق من مشاريع وأفكار تطويرية لأهالي المحرق.
وفي مداخلة للشيخ إبراهيم مطر، تحدث عن العنصر الشبابي كونهم عماد الوطن ومستقبله، ودور الآباء في هذا الشأن عبر التنشئة والتربية الصحيحة.
إلى ذلك، أشار رئيس الجمعية البحرينية للتسامح والتعايش بين الأديان يوسف بوزبون إلى سوق المحرق القديم وأهمية البدء بتطويره عطفاً على توجيهات الحكومة في ذلك، وإحياء لتراث الآباء والأجداد من ناحية الأسواق القديمة.
وكشفت عضو مجلس المحرق البلدي صباح الدوسري، عن بعض المشاريع المؤمل إنجازها في الفترة القريبة منها استحداث مواقف عامة للسيارات، فتح مداخل ومخارج لبعض المناطق الحيوية ومنها مجمع السيف بمنطقة عراد بالإضافة إلى الطريق الدائري.