عواصم - (وكالات): أسقط تنظيم الدولة «داعش» طائرتين تابعتين للجيش العراقي، واحدة في محافظة الأنبار غرب البلاد، وأخرى قرب كركوك شمال بغداد حيث تجري استعدادات لشن هجوم وشيك لإبعاد التنظيم عن كركوك الغنية بالنفط، فيما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن القنصلية الروسية في العراق أن روسيا زودت أكراد العراق بأسلحة وأن أول شحنة وصلت يوم الإثنين الماضي، مضيفة أن الشحنة تشمل 5 مدافع مضادة للطائرات من نوع «زو-23-2» و20 ألف قذيفة لهذه المدافع.وأفادت مصادر عسكرية بسقوط مروحية تابعة للجيش جراء استهدافها بصاروخ أطلقه تنظيم الدولة في منطقة المحمدي غرب الرمادي في محافظة الأنبار. وفي واقعة ثانية، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ضابط رفيع تأكيده سقوط طائرة استطلاع عراقية وفقدان طياريها الثلاثة فوق قضاء الحويجة غرب مدينة كركوك الخاضع لسيطرة التنظيم.
وأشار الضابط إلى أن «خللاً فنياً أدى إلى سقوط طائرة من نوع سيسنا 208 كارفان أمريكية الصنع، مخصصة لأعمال المراقبة والاستطلاع، وفقدان طياريها».
غير أن تنظيم الدولة تبنى إسقاط الطائرة وبث صوراً لها وهي تحترق على الأرض بينما يحيط بها عدد من المسلحين.
وتستعد القوات العراقية التي بلغت حدود الحويجة من الجهة الجنوبية بعد استعادة السيطرة على معظم محافظة صلاح الدين لشن عملية عسكرية لاستعادة بلدة الحويجة، ابرز معاقل التنظيم المتطرف وبوابة مدينة الموصل. في هذه الأثناء، اتفقت قوات البشمركة الكردية والجيش العراقي وميليشيا الحشد الشعبي على شن هجوم وشيك لإبعاد تنظيم الدولة عن منطقة كركوك المنتجة للنفط. ونقلت تقارير صحافية أنباء عن لقاء جرى بين وزير داخلية حكومة إقليم كردستان العراق كريم سنجاري ومسؤولين من وزارة الدفاع العراقية والقيادي في الحشد الشعبي وقائد منظمة بدر هادي العامري في كركوك.
من جهة أخرى، رفضت الحكومة العراقية منح ترخيص لاعتصام أمام المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد بطلب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.