استقبلت الجامعة الملكية للبنات، وكجزء من برنامج التبادل الثقافي ما بين الجامعات، وفداً طلابياً من جامعة «ويست فيرجينيا» الأمريكية، حيث نظمت حلقة نقاشية ما بين الطالبات في الحرم الجامعي استعرضن فيها الفرق ما بين الفرص القيادية التي تحصل عليها المرأة الشرقية والمرأة الغربية في مجتمعاتهن.
وقامت الطالبات خلال تواجدهن في البحرين بزيارات ميدانية للتعرف على الأماكن التاريخية والمناطق في المملكة.
وقالت نائبة رئيس الجامعة د.منى سوري إن «هذه الاستضافة جاءت كجزء من تعريف المجتمع الدولي بما وصلت إليه البحرين من تطورات اجتماعية وتعليمية وثقافية بالإضافة إلى تقوية العلاقات بين الجامعتين وتشجيعاً للتبادل الثقافي بين البلدين».
وأوضحت المناقشات أن الفكرة التي يرسمها الإعلام الغربي عن العرب ليست صحيحة، حيث اتفق الجانبان على أن لوسائل الإعلام تأثيراً قوياً على طرح المواضيع وتغيير فكرة وسلوك الأشخاص. من جانب آخر تعرفت الطالبات الغربيات على الفتيات العربيات وكل ماهو متاح لهن من وسائل الترفيه وفرص عمل في المجتمع.
وقالت إحدى طالبات «ويست فرجيينيا» كاثرين فانك، إن هذه التجربة كانت من أروع التجارب في حياتي، وأن مثل هذه النقاشات تثري عقول الطالبات وثقافتهن وتوسع مداركهن حيث التقيت بأشخاص لم أتوقع أني سأجمع فيهم يوماً ما وتحاورنا وتناقشنا لنتوصل إلى أنه رغم اختلاف الثقافة إلى أن دائماً هناك صفات وميول مشتركة بين الفتيات».
وعبرت كارين لاسكا إحدى طالبات الوفد الأمريكي، عن استفادتها من مشاهدة الحياة العربية عن قرب ما يوثق ويقرب الثقافات والأفكار بين العالمين المختلفين.