مدريد-(رويترز) - بعد أن أطلق الحكم صفارة نهاية المباراة معلنا تأهل ريال مدريد الى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على حساب مانشستر سيتي الإنجليزي ليواجه غريمه المحلي أتليتيكو في 28 مايو في ميلانو عادت ذكريات النهائي الإسباني الناري لعام 2014 تطل برأسها من جديد.
وسجل سيرجيو راموس هدفاً في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع في لشبونة ليدرك التعادل ويسحق أحلام أتليتيكو في الفوز بأول لقب قاري في تاريخه ويمهد الطريق لفوز ريال 4-1 في الوقت الإضافي ليحصل الفريق على لقبه العاشر في دوري الأبطال بعد انتظار طويل.
وقال راموس «إنه نهائي آخر وبذلنا الكثير من الجهد لنصل الى هناك لكننا أثبتنا سابقاً أننا نعرف كيف نفوز به وسنسعى لتكرار هذا النجاح».
ورغم الانتصار الصعب على مانشستر سيتي يقيادة مانويل بليجريني هتفت جماهير ريال في المدرجات تسأل أتليتيكو مدريد عن مدى شعوره عندما خسر في نهائي 2014 أمام فريقها. لكن جاريث بيل - الذي أجبر فرناندو لاعب سيتي على تسجيل هدف بالخطأ في مرماه في إياب الدور قبل النهائي وسجل أيضاً في نهائي 2014 أمام أتليتيكو في لشبونة - تحلى بحذر أكبر في تصريحاته.
وقال لاعب منتخب ويلز «من الرائع أن نبلغ النهائي مجدداً لكن هناك مواجهة صعبة جداً تنتظرنا أمام منافس عنيد».
وتابع «نعلم أنها ستكون مباراة صعبة أخرى. هكذا يكون الحال دائما أمامهم».
ومنذ فطر قلب أتليتيكو في لشبونة تقابل ريال مع منافسه المحلي عشر مرات فاز خلالها مرة واحدة فقط عندما سجل خافيير هرنانديز هدفاً متأخراً ليقصي فريق المدرب دييجو سيميوني من دور الثمانية لدوري الأبطال الموسم الماضي.
وقبل أن يتولى سيميوني المسؤولية في أتليتيكو في 2011 كانت المواجهات بينهما ينظر إليها على أنها شبه محسومة حيث كان آخر انتصار لأتليتيكو على ريال في 1999.
لكن سيميوني أنهى هذه الهيمنة بالفوز على ريال في نهائي كأس ملك إسبانيا على ملعب برنابيو 2013.
ولم يفز ريال على أتليتيكو في الدوري الإسباني منذ 2013 وخسر برباعية الموسم الماضي على ملعب فيسنتي كالديرون كما خسر 1-صفر على أرضه هذا الموسم.
وأضاف كريستيانو رونالدو «أنه النهائي ولا يوجد أي أفضلية».
وتابع «نلتقي مرة أخرى. النهائي أمام أتليتيكو يحمل دائماً مذاقاً خاصاً».
ويتوقع لاعب الوسط لوكا مودريتش أيضاً مواجهة صعبة أخرى.
وقال اللاعب الكرواتي «لعبنا ضدهم قبل عامين وأتذكر كيف كان الأمر صعباً».
وتابع «اتوقع منهم نفس الأداء وأتمنى أن نكرر نفس النتيجة».