ثمن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الدور الحيوي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في تعزيز العمل الخليجي والعربي والإسلامي المشترك، وفي معالجة قضايا المنطقة وتعزيز الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي بإطروحات واعية، ورُؤى ثاقبة وحلول ناجعة، مؤكداً جلالته على أن المملكة العربية السعودية ستبقى العمق الإستراتيجي لدول المنطقة والداعم الأقوى لقضاياها.
كان خادم الحرمين الشريفين في مقدمة مودعي عاهل البلاد المفدى بعد أن أدى صلاة الجمعة، حيث أعرب جلالته عن تقديره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة والوفادة، حفظ الله جلالته في الحل والترحال.
وأكد عاهل البلاد المفدى، على رسوخ ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي ترتكز على دعائم قوية ثابتة تدفع بالعلاقات دائماً نحو آفاق رحبة، من التعاون الوثيق والمثمر على كافة المستويات والأصعدة.
ونوه عاهل البلاد المفدى بحرص البلدين الشقيقين على استمرار التشاور وتعزيز وتطوير آليات التنسيق، حيال مختلف القضايا، وبذل كافة الجهود اللازمة ودعم المبادرات الرامية إلى خلق مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً لجميع دول وشعوب المنطقة وتجاوز ما يواجهها من تحديات، والتغلب على كل التهديدات وعلى رأسها العنف والتطرف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والقضاء على جميع مسبباته وتداعياته.