شهدت الشهور الأربع الأولى من عام 2016 نمواً ملحوظاً في صناعة النقل الجوي بمملكة البحرين، فقد أظهرت الإحصائيات الصادرة عن شئون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات نتائج إيجابية للشهور يناير وحتى أبريل من عام 2016، فقد سجلت هذه الإحصائيات وصول عدد المسافرين خلال هذه الفترة إلى 2,929,878 مسافر بزيادة وقدرها 4% عن نفس الفترة من عام 2015، وعلى صعيد متصل شهد عدد الطائرات المستخدمة لمطار البحرين الدولي نمواً بنسبة 2% حيث وصل عدد الطائرات إلى 33,476 طائرة مقارنة بعدد 32,739 عن نفس الفترة من عام 2015، وعلى صعيد متصل فقد بلغت عدد الطائرات العابرة لإقليم البحرين لمعلومات الطيران 172,307 طائرة مقارنة بعدد 164,826 طائرة عن نفس الفترة من عام 2015 بنسبة نمو 5%، وقد جاءت على قائمة الوجهات الأكثر حركة الإمارات وتليها السعودية ومن ثم الهند وقطر والكويت.
وفيما يخص الشحن الجوي فقد وصلت كمية الشحن خلال الشهور الأربع إلى 70,920 طن مقارنة 68,393 طن بنسبة نمو وقدرها 4%، كما بلغت كمية الوقود المستخدمة في مطار البحرين الدولي 46,371,942 جالون وهي نفس الكمية المستخدمة في الفترة المماثلة من عام 2015 بالرغم من النمو التي شهدته الصناعة، الأمر الذي يشير إلى زيادة كفاءة الوقود المستخدم في مطار البحرين الدولي اتساقاً مع خطة المملكة في تخفيض الانبعاثات من خلال عدة عوامل منها زيادة كفاءة استخدام الوقود.
وقال وكيل شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات محمد الكعبي، إن معدلات النمو التي تحققت تمثل مؤشرات إيجابية على تعافي صناعة النقل الجوي بالمملكة وعودتها لتؤدي دورها الهام في خدمة الاقتصاد الوطني مستندة في ذلك إلى تقديم أفضل الخدمات، وسوف تكون المرحلة القادمة أكثر فاعلية من خلال تقوية طيران الخليج كناقل وطني له دور فاعل، وكذلك الاهتمام بجذب الشركات الأجنبية للعمل إلى المملكة فضلاً عن سياسة العمل بروح الفريق الواحد مع كافة شركاء الصناعة من أجهزة حكومية وشركات ومؤسسات مناط بها تقديم الخدمات في هذا المرفق الحيوي الهام.