القدس المحتلة - (وكالات): هدد قادة حزب البيت اليهودي الديني القومي الإسرائيلي بإسقاط التشكيلة الحكومية الجديدة التي يعتزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرضها على البرلمان، فيما ذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها أكملت تحقيقاً في ادعاءات أن نتنياهو وزوجته سارة استخدما أموالاً عامة لإجراء إصلاحات في فيلا يملكانها، ورفعت الملف إلى النيابة.
ويدور الخلاف حول مطالبة زعيم الحزب اليهودي وزير التعليم نفتالي بينيت بتعيين ملحق عسكري في الحكومة الأمنية التي تضم ثلث الوزراء والمخولة إعلان الحرب. وقدم بينيت الطلب قبل التصويت المقرر في البرلمان على تكليف القومي المتطرف افيغدور ليبرمان حقيبة الدفاع، الوزارة الأساسية في الحكومة الإسرائيلية. وفي حال انسحاب نواب البيت اليهودي الثمانية، فإن نتنياهو سيفقد الغالبية. وحذرت وزيرة العدل اياليت شاكيد من حزب البيت اليهودي والمشاركة في الحكومة الامنية المصغرة، في تصريح لإذاعة الجيش «سنصوت ضد تعيين ليبرمان إذا لم تلقَ مسألة الحكومة تسوية».