ارتكب الأمير وليام، حفيد ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، من ابنها ولي العهد، الأمير تشارلز، ما يمكن اعتباره «زلة بروتوكول» أبوية الطراز، لاحظتها سريعاً الجدة التي كانوا يحتفلون بعيد ميلادها الـ90، حين كانت تنظر إلى عرض جوي احتفالي، وهي إلى يساره تحيي المحتشدين بالآلاف، ومعها آخرون من أفراد العائلة المالكة على شرفة قصر باكنغهام الشهير في لندن. وفجأة ترك حفيدها وليام كل شيء، وطوى جسمه ليكون عند مستوى ابنه الصغير، الأمير جورج، قرب والدته المتأبطة شقيقته الأميرة شارلوت، وراح يحدثه عن الطائرات التي كانت في الجو. ولاحظت الجدة «هفوة» حفيدها الذي أهمل البروتوكول والجماهير وفعاليات الاحتفال، فنهرته على كتفه، وأشارت إليه بأن ينهض، وملامحها غاضبة بعض الشيء.