برلين - (أ ف ب): دخل 17 متطرفاً من تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي إلى أوروبا على أنهم لاجئون لكن العدد الأكبر منهم قتل أو سجن منذ ذلك الحين وفق ما نقلت صحيفة «فرانكفورتر الماينه تسايتونغ» عن مدير الاستخبارات الألمانية «بي إف في» هانز جورج ماسن.
وقال رئيس مكتب حماية الدستور في تصريح نسبته إليه الصحيفة إن هناك «مؤشرات ملموسة» تفيد بأن 17 شخصاً يتلقون الأوامر من تنظيم الدولة سافروا على أنهم لاجئون هاربون من الحرب في سوريا والعراق، وأن معظمهم قتل وبينهم اثنان من انتحاريي اعتداءات 13 نوفمبر الماضي في باريس.
وقال إن الأمر «يتعلق باستعراض قوة» من جانب «داعش» لأن التنظيم ليس بحاجة إلى سلوك طريق الهجرة للتسلل إلى أوروبا. وقال ماسن إنها «سياسة القوة» مكرراً تأكيده بأن ألمانيا يمكن أن تكون هدفاً لاعتداء شبيه باعتداءات مطار أتاتورك أو بروكسل أو باريس.
ويبدي جهاز الاستخبارات الألماني قلقاً من صلات محتملة بين لاجئين والأوساط المتشددة في ألمانيا. وكشف ماسن عن أكثر من 320 محاولة اتصال بين متشددين ومهاجرين وقال إن «عدداً من اللاجئين يقصدون مساجد يديرها أئمة متطرفون».