باريس - (رويترز): قال المدعي العام لباريس أمس إن مسؤولي الأمن الفرنسيين ما زالوا يبحثون ما إذا كان سائق شاحنة صدم حشداً في مدينة نيس تحرك من تلقاء نفسه أو ضمن مجموعة لكن الهجوم يحمل بصمات الإسلاميين المتشددين.
وأضاف فرانسوا مولان في مؤتمر صحافي أن التحقيق «سيحاول تحديد ما إذا كان قد استفاد من شركاء وسيحاول أيضاً معرفة إن كان محمد لحويج بوهلال له صلات بتنظيمات إسلامية إرهابية».
ومضى قائلاً «على الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن هجوم أمس فإن هذه النوعية (من الهجمات) تتناسب تماماً مع الدعوات للقتل التي تصدر عن هذه التنظيمات الإرهابية».
وأضاف مولان أن المهاجم أطلق النار عدة مرات على رجال الشرطة قبل إيقاف شاحنته وقتله وقال إن الشرطة تحتجز زوجة بوهلال السابقة.
وعثرت الشرطة على مسدس وعدة أسلحة مزيفة في مقدمة الشاحنة. وصادرت فيما بعد هاتفاً وجهاز كمبيوتر من منزله.