لندن - (رويترز): وصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الوضع الحالي في سوريا أمس بأنه «مروع» وجدد موقف بلاده بضرروة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة قائلا» إن جميع القوى الغربية متفقة على ذلك». وقال جونسون أحد أبرز المروجين لحملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذي تقلد المنصب الأسبوع المنصب ضمن حكومة رئيسة الوزراء الجديدة تيريزا ماي إن سوريا بأكملها تواجه كارثة إنسانية مطالبا روسيا باستخدام نفوذها على الأسد لإنهاء القتال. ودعا جونسون روسيا ودولاً أخرى إلى مطالبة الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي وذلك قبل ساعات من أول اجتماع مع نظرائه الغربيين لبحث الحرب الأهلية المستعصية على الحل في سوريا. وسيجتمع جونسون مع نظرائه من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي في لندن لمناقشة الصراع الذي يعصف بسوريا منذ خمس سنوات والذي أدى إلى صعود تنظيم الدولة الإسلامية واستقطب قوى إقليمية وقوى كبرى وأوجد أسوأ أزمة لاجئين في العالم. ووفقاً لتعليقات نشرها مكتبه قبل الاجتماع قال جونسون «سأكون واضحاً في التعبير عن رأيي بأن معاناة الشعب السوري لن تنتهي ما بقي الأسد في السلطة. يجب على المجتمع الدولي بما في ذلك روسيا أن يكون متحداً في هذا». وسيجتمع جونسون أيضاً مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في لندن بعد أقل من أسبوع من إعلان رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تيريزا ماي المفاجيء تعيين رئيس بلدية لندن السابق في منصب وزير الخارجية.