برلين- (أ ف ب) : ذكرت الصحافة الألمانية أمس أن وزير الداخلية الألماني يعد سلسلة إجراءات لتشديد أدوات مكافحة الإرهاب بعد الاعتداءين في يوليو واللذين تبناهما تنظيم داعش. ونقلت صحيفة بيلد عن مصادر أمنية أن الوزير توماس دي ميزيير يريد خصوصاً اعتماد آلية سريعة لترحيل اللاجئين وطالبي اللجوء «الذين يشكلون خطراً على الأمن العام».
وأضافت بيلد أن الوزير يسعى إلى الحصول على تخفيف للسر الطبي ليتمكن الأطباء من «إبلاغ السلطات في الوقت المناسب بالجرائم التي خطط لها مرضاهم».
وفي يوليو أيضاً، قتل شخص مختل مستلهما القاتل النروجي اليميني المتطرف أندرس بيرينغ بريفيك تسعة أشخاص قبل أن ينتحر في ميونيخ.
ويعتزم دي ميزيير أيضاً أن يصوغ بالأحرف الأولى في أغسطس «إعلان برلين» مع وزراء داخلية المقاطعات المنتمين إلى الحزب المحافظ وفرعه البافاري والذي يدعو إلى آلية لنزع الجنسية وحظر للنقاب، بحسب مجموعة «آر ان دي» الصحافية.
ويدعو هذا الإعلان أيضاً إلى تجنيد 15 ألف موظف في الشرطة بين 2015 و2020 وإنشاء مركز لمكافحة جرائم الإنترنت تابع للشرطة الجنائية الألمانية لمكافحة تهريب الأسلحة عبر مجموعة مواقع «دارك نت» السرية.
كذلك، تدعو الوثيقة إلى منع تمويل المساجد من جانب تنظيمات متطرفة وتطالب بطرد المسؤولين الدينيين الأجانب «الذين يدعون إلى الكره».