بدا رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة سعيدًا بردود الفعل بعد الدور الأول من المنافسات في أولمبياد ريو دي جانيرو، حيث جذبت التغييرات العديدة في قواعد اللعبة جمهورًا أكبر على نحو مفاجئ.
وقال نيناد لالوفيتش لرويترز: «أنا سعيد، تحطم الحاجز وباتت الجماهير تشعر بالحماس رغم عدم وجود مصارع برازيلي في الدور الأول».وواجهت المصارعة التي ظهرت للمرة الأولى عام 708 قبل الميلاد، خطر الاستبعاد من الأولمبياد في 2013 عندما قررت اللجنة الأولمبية الدولية حذفها من برنامج الألعاب بعد 2016.
وكان مبرر استبعادها غياب الإثارة وعدم فهم المشاهد العادي لقواعدها بسهولة وغياب التنوع في إدارة الرياضة دولياً.
ودفع هذا عشاق المصارعة لاتخاذ رد فعل قوي وتدخل مسؤولو الرياضة لإعادة هيكلتها عبر تغيير العديد من القواعد لتصبح المواجهات أكثر قوة وأسرع حركة. ولضمان التكافؤ بين الجنسين تم استبعاد أوزان بمنافسات الرجال لتتساوى مع منافسات السيدات في ستة أوزان. وأبقت اللجنة الأولمبية الدولية على المصارعة بالبرنامج الأولمبي في وقت لاحق عام 2013 بعد تطورها.
وتابع الصربي لالوفيتش: «ظهرت النتيجة النهائية صباح اليوم.
تسجل نقاط أكبر في المصارعة الرومانية وهناك الكثير من الإثارة وهذا ما كنا بحاجة إليه ونفذناه بالفعل».وأضاف: «أنا واثق من استمرار المصارعة طويلاً بين أسرة الأولمبياد».