دعا رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية محمد بوحمود أصحاب الكراجات ومن لديه سيارة مهجورة أو سكراب لسرعة إزالتها، مبيناً أن بلدية المنطقة الشمالية أعدت حملة لإزالتها بالتعاون مع المجلس البلدي، قبل أن يكشف مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس يوسف الغتم عن تفعيل البند مع شركة النظافة الجديدة «أوربازير» الخاص بتوفير «سطحة» لإزالة السيارات السكراب والمهجورة وهي إجراءات تسبق الحملة. وأوضح بوحمود أن «المقصد من هذه الحملة ليس مخالفة أفراد المجتمع، وإنما تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام وإزالة كل المظاهر التي تتسبب في إزعاج الجمهور والمواطنين».
وطالب المواطنين والمقيمين الحفاظ على النظام العام لأن منظر السيارات السكراب والمهجورة أصبح لا يطاق، مؤكداً وجودها على الأرصفة والشوارع بالذات مع وجودها في مناطق تكتظ بالسكان، داعياً الجميع إلى التعاون مع البلديات والعمل على إزالة هذه السيارات.
ولفت إلى أن كثيراً من الشكاوى التي تردنا تطالب بإزالة هذه السيارات، موضحاً أن الجهاز التنفيذي أعطى المخالفين فرصة لتصحيح أوضاعهم، ولكن مع الأسف أصبح البعض يركنون السيارات أمام منازلهم أو كراجاتهم كما هو الحال في منطقة سلماباد ويستخدمونها كنوع من قطع الغيار.
وكشف الغتم عن استكمال إطلاق حملة لإزالة سيارات السكراب والسيارات المهجورة التي يتم ركنها في الشوارع والأحياء وعلى الأرصفة. وأكد الغتم، أنه بناء على قرار مجلس الوزراء بضرورة التخلص من ظاهرة السيارات المهجورة والسكراب فإن بلدية المنطقة الشمالية عمدت خلال الأيام الماضية إلى تهيئة الظروف الإدارية والمادية للقيام بحملة وطنية بالتعاون مع الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة.
وتابع «بناء على توجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف فإن الحملة ستنطلق خلال الأيام القليلة القادمة بعد إعطاء الفرصة لأصحاب هذه السيارات بإزالتها قبل مباشرة البلدية إجراءات الإزالة»، مشيراً إلى أن البلدية بدأت خلال الأسبوع الماضي بإخطار أصحاب السيارات بضرورة إزالتها خلال 3 أيام من إشعارهم بذلك.
وأوضح الغتم أن بلدية المنطقة الشمالية رصدت حتى النصف الأول من هذا العام أكثر من 1000 سيارة سكراب وسيارة مهجورة في عموم المنطقة الشمالية، مؤكداً أنها أصبحت ظاهرة مقلقة للمجتمع لما تتسبب به من صورة سلبية وظاهرة مرفوضة اجتماعياً وبيئياً.
وقال الغتم، إن أعداد سيارات السكراب والسيارات المهجورة التي تركن على الشوارع والأرصفة أصبحت ظاهرة مزعجة للمواطنين، لما تعكسه من صورة غير حضارية ولما تسبب به من أضرار بيئية ومخاطر أصبحت من غير الممكن التهاون معها، داعياً المواطنين وأصحاب الكراجات للمبادرة عاجلاً بإزالتها.
وتابع «هيأت بلدية المنطقة الشمالية خلال الفترة الماضية مكاناً يستوعب أعداداً كبيرة من سيارات السكراب والسيارات المهجورة تمهيداً لحملة الإزالة.. كانت البلدية تضع هذه السيارات بعد إزالتها في الساحة المخصصة لها في منطقة ساحل أبوصبيح، والذي امتلأ بالكامل وأصبحنا نحتاج لمكان آخر يستوعب أعداداً أكبر من هذه السيارات التي تتم إزالتها».
وواصل الغتم «قمنا خلال الفترة الماضية بتهيئة مكان آخر يستوعب أعداداً كبيرة من سيارات السكراب والسيارات المهجورة تمهيداً للحملة التي ستطلق قريباً»، موضحاً أن بلدية المنطقة الشمالية تتلقى يومياً عدداً من الشكاوى بخصوص هذه الظاهرة وأنه بات من التعذر السكوت عليها دون اتخاذ إجراءات رادعة للحد منها.
وقال إنه «تم تهيئة المكان الجديد بالكامل وقمنا الأسبوع الماضي بعمل حملة إشعارات لأصحاب السيارات المهجورة والسكراب نطالبهم بإزالتها كما أبرمنا اتفاقاً مع إحدى الشركات الخاصة لإزالة السيارات، إضافة إلى تفعيل البند مع شركة النظافة الجديدة الخاص بتوفير «سطحة» لإزالة السيارات السكراب والمهجورة وهي إجراءات تسبق الحملة التي سنطلقها».
وأردف «إننا إذ نعلن عن هذه الإجراءات لمنح الفرصة قبل البدء بالحملة لأصحاب هذه السيارات بإزالتها، لأنه في حال الإزالة فإن الإجراءات التي ستتبعها ستكون أكثر صرامة في حال أراد أصحاب السيارات استردادها».