أكد النائب ذياب النعيمي أن ما يمر به العالم العربي اليوم هو جزء من المؤامرة الكبرى الناجمة بين التحالف الإيراني مع الغرب بهدف إضعاف العرب عبر تقسيمات جديدة للمنطقة لا نعلم أين ستقف، وأن ما يحصل اليوم من هجمة ممنهجة تستهدف السعودية هو الهدف النهائي كون الدولة الخمينية تعتبر السعودية العدو الأول كما صرح بذلك العديد من مسؤوليها.
واستنكر النعيمي التصريحات الصادرة عن جون بيرنان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والتي قال فيها إن تقسيم العراق وسوريا هو الخيار الوحيد لتحقيق الأمن في المنطقة، حيث يعكس لنا بكل وضوح ويقين الاستراتيجية الأمريكية الحقيقية التي نراها تسير بخطى متسارعة في المنطقة العربية بأسرها، منذ بدايتها في العراق بعد أن كان طوال القرن الماضي دولة قوية بهوية عربية مستقلة، تذوب في أطرها المذاهب والقوميات، وصمد في وجه كل مخططات التقسيم والتفتيت، ولكن للأسف سقطنا جميعاً في فخ التآمر عليه واليوم نرى المخطط امتد إلى سوريا، ويتكرس في اليمن، ويراد له أن ينتقل قريباً إلى السعودية كمرحلة لاحقة.
وشدد على أن التحديات هذه المرة كبيرة وعلى أصعدة متعددة، لذا لا بد أن نواجهها بوعي وإدراك وأن تكون كل خطوة بحساب، وأنه اليوم يتوجب على العرب النظر بكل جدية لمشروع حقيقي موحد والابتعاد عن المشاريع الشخصية والضيقة لبعض البلدان والشروع بإصلاح أخطاء الماضي.