أكدت عضو لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى د.سوسن تقوي أن ما ورد على لسان المفوض السامي لحقوق الإنسان كذب وافتراء لا يليق بممثل للأمم المتحدة وبصاحب تاريخ في التعاطي مع حقوق الإنسان، مفيدة بأن ما أدلى به كشف للعالم أجمع حجم المؤامرة التي تستهدف البحرين والتي يجري محاولة تمريرها من باب حقوق الإنسان. وبينت أن المفوض السامي كان ينبغي عليه أن يضع في حسبانه قبل أن يساهم بمحض إرادته في الإساءة لمملكة البحرين أن موقفه غير نزيه ولن تقبل به الدول العربية وعلى رأسها المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة التي سارعت في التبرؤ مما ورد على لسانه، في الوقت الذي وقفت فيه الوفود العربية موقفاً مشرفاً بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، فهو بهذا التصرف غير المتزن قد كشف عن محاولات التسييس المستمرة في مجلس حقوق الإنسان وفي غيره من المؤسسات التي تتعمد اللاموضوعية في طرح حقوق الإنسان في مملكة البحرين. وذكرت أن إنجازات المملكة على المستوى الحقوقي واضحة للعيان، وقد أبدت المملكة الكثير من التعاون مع مختلف الجهات الحقوقية وسلمت تقاريرها الدورية بطواعية والتزمت بخطوات كثيرة لم تحمل يوماً صفة الإلزام القانوني على المستوى الدولي، إلا أن هناك من يريد دائماً التشكيك بهذه الإنجازات والطعن فيها، وهو ما ستتصدى له البحرين بكل حزم وعزم.