أثنى صاحب السمو الملكي أمير ويلز ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على المستوى العلمي الذي حققته جامعة العلوم التطبيقية خلال عشر سنوات من تأسيسها، مشيراً إلى أنها جامعة طموحة وتسعى للوصول للعالمية متمنياً أن يشهد المستقبل مزيداً من التعاون بين الجامعات والمؤسسات البريطانية والجامعة. وشاركت «العلوم التطبيقية» ممثلة برئيس مجلس الأمناء البروفيسور وهيب الخاجة ومديرة التسويق والعلاقات العامة رقية محسن في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة البريطانية بالبحرين بالتزامن مع الاحتفال بمرور 200 عام على إقامة العلاقات التجارية بين البلدين، بحضور نخبة من الوزراء والسفراء وكبار الشخصيات من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، بمناسبة زيارة ولي عهد المملكة المتحدة وقرينته صاحبة السمو الملكي الأميرة كاميلا دوقة كورنوال.
وتعتبر جامعة العلوم التطبيقية مؤسسة التعليم العالي الوحيدة المشاركة بهذا الحفل حيث تربطها علاقات قوية مع المؤسسات البريطانية المختلفة وقدمت العديد من الإنجازات بالتعاون مع هذه المؤسسات كان آخرها توقيع اتفاقية للتعاون المشترك مع جامعة لندن ساوث بانك البريطانية والتي سيتم بموجبها التعاون بين الطرفين لطرح 5 برامج في كلية الهندسة المقرر افتتاحها قريباً، بالإضافة إلى اتجاهها للتعاون مع جامعة كارديف متروبوليتان البريطانية لتقديم برنامجي بكالوريوس في دراسات «الإدارة والأعمال» و»المحاسبة والتمويل». وأعرب رئيس مجلس الأمناء عن سعادته بمشاركة الجامعة باحتفالات البلدين الصديقين بمناسبة مرور 200 عام على العلاقات المشتركة والصداقة، منوهاً إلى أن الجامعة تدعم وتعزز هذه الصداقة من خلال توجهها للتعاون مع جامعات بريطانية عريقة، بالإضافة إلى أن عدداً كبيراً من أعضاء الإدارة العليا وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة حاصلون على شهاداتهم العليا من المملكة المتحدة كما أن أكثر من 20 عضو هيئة تدريس منهم حاصلون على شهادة الزمالة من أكاديمية التعليم العالي البريطانية. وأشار الخاجة إلى أن زيارة سمو الأمير تشارلز وقرينته للممكلة تعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية المشتركة التي تصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين وتشهد على الدوام تطوراً على المستويات كافة. وأشاد بالمواقف الثابتة للمملكة المتحدة والمساندة لما تحققه مملكة البحرين من تطور وإصلاح، وحرصها على توسيع آفاق التعاون في شتى المجالات وبما يخدم البلدين الصديقين، والتزامها بإنجاز كل ما يؤدي إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية.