زهراء حبيب



حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة بالسجن 10 سنوات لـ 3 آسيوين من الجنسية «الفلبينية، والهندية، والبنغالية»، عن تهمة المتاجرة بالمخدرات، وتغريم كل منهم مبلغ 10 آلاف دينار. كما عاقبت المحكمة بحبس باكستانيين سنة وغرامة 3 آلاف دينار عن تهمة التعاطي، وأمرت بمصادرة المخدرات المضبوطة، مع إبعاد المدانين الخمسة نهائياً عن البلاد بعد تنفيذهم للعقوبة.
ويعمل المتهم الأول فلبيني الجنسية مديراً لأحد المطاعم ووردت عنه معلومات بتعاطيه المخدرات والمتاجرة، فتم إجراء التحريات اللازمة التي أكدت صحة المعلومات، فتم استصدار إذن من النيابة لضبطه وتفتيشه.
واتصل أحد المصادر السرية بالمتهم طالباً منه شراء كمية من الماريجوانا بقيمة 50 ديناراً، فوافق على أن يكون اللقاء قرب أحد المجمعات في الرفاع، وعند حضوره وتسليم المادة المخدرة تمت المداهمة وإلقاء القبض على المتهم. وكان بحوزته 3 علب زجاجية تحتوي على آثار الماريجوانا، وفي منزله 43 علبة فارغة بها آثار المادة المخدرة ذاتها، وكيسان متوسطان بهما المادة المخدرة، حيث اعترف المتهم بأنه حضر للبحرين وتوقف عن تعاطي تلك المادة المخدرة حتى تعرف على المتهم الثاني الذي كان يحوزها بقصد البيع بقيمة 20 ديناراً للعلبة الواحدة، وكان يقوم بإعادة بيعها بقيمة 50 ديناراً على أصدقائه.
وأبدى تعاونه للايقاع بالمتهم الثاني، وقام بالاتصال به هاتفياً تحت مراقبة الشرطة واتفق معه على بيعه كمية من المخدر بقيمة 250 ديناراً، وتمت عملية الاستلام في منطقة رأس رمان.
وغادر المتهم الثاني المكان في سيارته، حتى وصل لمنطقة القضيبية وتوقف لتسليم أشخاص آخرين شيئاً في سيارة أخرى، وانقسمت حينها القوة الأمنية لمجموعتين لمطاردة السيارتين.
وقبض على المتهم الثاني عند إشارة مرورية، وهو يحمل الجنسية الهندية، وعثر على 3 كرات ملفوفة بالقصدير تحتوي على الماريجوانا ولفافة أخرى من ذات المخدر داخل سيارته. كما قبض على شخصين كانا في السيارة الثانية من الجنسية الباكستانية، اشتريا من الثاني 10 كرات ماريجوانا و 6 أقراص طبية.
وبدوره أبدى المهم الهندي استعداده للإطاحة بالمتهم البنغالي كونه مصدر تلك المواد المخدرة، فاتصل به وطلب منه كمية ماريجوانا بمبلغ 250 ديناراً، وقابله في محطة النقل العام قرب الحديقة المائية، وتم إلقاء القبض عليه بعد عملية البيع والشراء.