تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة في تقرير السعادة العالمي الأخير العالم العربي في ترتيب السعادة، فيما احتلت المركز الـ 28 عالمياً، ويعتمد مؤشر السعادة العالمي على عوامل عدة تقرر درجة سعادة الشعوب من تعاستها، وهي الحرية السياسية، والشبكات الاجتماعية القوية، وغياب الفساد، والصحة العقلية والجسدية للأفراد، إضافة إلى الاستقرار الوظيفي والأسري.
وتحرص قيادة دولة الإمارات على جعل المواطن محوراً أساسياً في سياساتها وخططها والعمل على إسعاده وتحقيق استقراره ورفاهيته، من خلال سلسلة لا تتوقف من المبادرات والخطط والاستراتيجيات التي تجعل المواطن محوراً أساسياً لها.
ويهدف «البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية» إلى مواءمة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها وتشريعاتها لتحقيق السعادة والإيجابية في المجتمع، من خلال تحفيز الجهات الحكومية والخاصة لإطلاق وتبني المبادرات والمشاريع، إلى جانب تطوير مؤشرات قياس مستوى السعادة في الجهات الحكومية. ويتضمن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية مجموعة من المبادرات الرئيسة لتحقيق الأهداف مثل تطوير واعتماد نماذج مؤسسية للسعادة، وتطوير أدلة لسعادة المتعاملين ومؤشرات أداء مؤسسية لمواءمة خطط الجهات الخدمية وبرامجها مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، إضافة إلى تحويل مراكز الخدمة الحكومية إلى مراكز سعادة للمتعاملين، وتخصيص موظفين حكوميين لتحقيق سعادة المتعاملين.