بوخارست - (أ ف ب): رفض الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس ترشيح الحزب الاشتراكي الفائز في الانتخابات التشريعية السيدة المسلمة سفيل شحادة رئيسة للوزراء، ما يخشى أن يثير أزمة سياسية في البلاد.
وبعد فوزه في انتخابات11 ديسمبر، اقترح الحزب الاشتراكي الأسبوع الماضي لرئاسة الوزراء المسلمة سفيل شحادة «52 عاماً» التي تنتمي إلى الأقلية ذات الأصول التركية في رومانيا، والتي ستكون أول امرأة مسلمة على رأس حكومة بلد في الاتحاد الأوروبي. لكن الرئيس اليميني الوسطي رفض التسمية قائلا خلال كلمة متلفزة «درست الحجج المؤيدة والمعارضة وقررت عدم قبول الاقتراح». ولم يبرر يوهانيس رفضه، لكن قد يكون وراءه كون شحادة مسلمة أو الانتماء السياسي لزوج شحادة، وهو سوري هاجر إلى رومانيا في 2011. وطلب الرئيس الروماني من تحالف الحزب الاشتراكي الديمقراطي وائتلاف الليبراليين والديمقراطيين «الدي» اقتراح اسم آخر لمنصب رئيس الوزراء. واتهم رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ليفيو دراينا الرئيس الروماني بـ«السعي إلى افتعال أزمة سياسية بأي ثمن».
وأشار إلى أن حزبه سيدرس، خيارات عدة بينها آلية لعزل الرئيس أو اللجوء للمحكمة الدستورية بهدف إجبار يوهانيس على تعيين شحادة. وأكد درانيا أنه «في حال تبين أن من صالح البلاد عزل يوهانيس، لن أتردد في القيام بذلك».