لم تأت ترشيحات الأوسكار لهذا العام بمفاجآت تذكر. أما التغيير اللافت فهو ترشيح ثلاثة أفلام لمخرجين عرب للأوسكار هذا العام، من بينها اثنان لمخرجتين.
وتعادل فيلما "جرافيتي" و"أميركان هاسل" اللذان حصلا على العدد الأكبر من الترشيحات وهي عشرة لكل منهما.
وفيلم "جرافيتي"، والذي يمثل فيه كلٌ من ساندرا بولوك وجورج كلوني، هو دراما عن رائدي فضاء يحاولان الرجوع الى كوكب الارض بعد انفجار في مكوكهما.
أما "أميركان هاسل" فهو عن القصة الحقيقية لتحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في قضية فساد سياسي في سبعينات القرن الماضي.
وتلعب جنيفير لورانس دورا مساعدا في الفيلم، وحال فازت بالأوسكار ستكون أصغرَ ممثلة تحصل على جائزتي أوسكار.
وفي قائمة ترشيحات الأوسكار، جاء فيلم "12 years a slave" في المركز الثالث، وحاز على تسعة أصوات، ويروي الفيلم القصة الحقيقية البائسة والوحشية للعبيد في الولايات المتحدة خلال القرن التاسع عشر.
وفيلم المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد "عمر"، هو الفيلم الثاني الذي يرشح للمخرج، ووضع في بند الافلام الاجنبية كثاني ترشيح لدولة فلسطين.
والعام الحالي تستخدم الأكاديمية اسم "فلسطين" لأول مرة بدلاً من السلطة الفلسطينية في الترشيحات.
والفيلم يروي قصة حب رومانسية تتخللها قضايا سياسية تتعلق بالاحتلال والتجسس وتم تصويره بين مدينتي الناصرة ونابلس.
وتترشح المخرجة المصرية الأميركية جيهان نوجيم للمرة الأولى للأوسكار من خلال فيلم "الميدان"، الذي يوثق أحداث الثورة المصرية عام 2011.
وفيلم المخرجة اليمنية الأسكوتلاندية سارة اسحاق "ليس للكرامة جدران" ترشح ايضا، ولكن في خانة الافلام الوثائقية القصيرة. ويصور الفيلم أحداث الربيع العربي في اليمن.