قال الناطق باسم القضاء الإيراني، غلام حسين إيجئي: "إن مير حسين موسوي ومهدي كروبي رفضا التوبة، وهذا لم يدع إلى الفخر".
وأضاف إيجئي، الذي كان يتحدث مساء الأربعاء، في جمع من رجال الدين: "هناك من يحاول عبثاً إنهاء الإقامة الجبرية، لكن هذه المحاولات لن تصل إلى نتيجة، حيث إن زعماء الفتنة أثاروا الشغب في البلاد، كما ألحقوا أضراراً بالأموال العامة والخاصة وقتل بعض الأفراد في تلك الأحداث".
ويقبع مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد، ومهدي كروبي، قيد الإقامة الجبرية منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وكان قائد الأمن الداخلي قد أعلن في وقت سابق أن قرار اعتقال زعماء الحركة الاحتجاجية جاء من المرشد علي خامنئي. ووعد الرئيس الجديد، حسن روحاني، خلال الحملة الانتخابية بإطلاق سراحهم.
لكن عدداً من المسؤولين في جهاز القضاء أكدوا خلال الأيام الماضية أن الإفراج عنهم رهن بإظهار الندم من الجرائم التي ارتكبوها سابقاً.
وقال وزير العدل، مصطفى بور محمدي، الأسبوع الماضي: "نرفض العفو عنهم إذا أرادوا إثارة الشغب في البلاد".
ونقل إيجئي عن مير حسين موسوي ورهنورد وكروبي القول إنهم أكدوا "إننا لن نتوب"، مضيفاً "هذا الموقف لن يبعث على الفخر. من يرتكب جريمة لن يتفاخر أبداً".