أعلن بنك البحرين الإسلامي عن تحقيقه ربحاً صافياً بلغ 8.4 مليون دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016م، مقارنة مع ربح صافي بلغ 11.2 مليون دينار للعام الماضي، أي بانخفاض قدره 25%.

وقال البنك في بيان صحافي اليوم الاحد انه سجل خلال الربع الأخير من عام 2016م ربحاً صافياً بلغ 4.1 مليون دينار مقارنة مع ربح صافي بلغ 2.6 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 57%.

وأوضح الدكتور عصام عبدالله فخرو – رئيس مجلس الإدارة أنه في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016م سجل البنك دخلاً تشغيلياً بلغ 41.7 مليون دينار مقارنة مع 41.7 مليون دينار في العام الماضي، مبيناً بأن مجلس الإدارة قد قرر أخذ صافي مخصصات انخفاض القيمة خلال السنة بمبلغ وقدره 9.7 مليون دينار مقارنة مع 9 مليون دينار في العام الماضي.



وبيّن فخرو بأن مجموع الدخل التشغيلي للربع الأخير من عام 2016 قد بلغ 13.1 مليون دينار مقارنة مع 10.3 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، كما بلغ صافي المخصصات 3.8 مليون دينار للربع الأخير من عام 2016، مقارنة مع 1.7 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، وبلغ الربح الصافي 4.1 مليون دينار مقارنة مع 2.6 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.

وأعلن رئيس مجلس الإدارة عن تصديق المجلس على البيانات المالية للبنك للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016م، حيث أعرب المجلس عن رضاه بالنتائج المالية للبنك التي توضح استمرار تحسن الأداء المالي للبنك ومستويات التقدم في خطة العمل خلال العام.

وقال رئيس مجلس الإدارة إنه على الرغم من الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة والتحديات الاقتصادية التي تواجهها السوق المصرفية بشكل عام، فقد تمكن البنك من الحفاظ على ميزانية ومعدلات سيولة جيدة خلال العام، مشيراً إلى أن إدارة البنك ما زالت مستمرة في إتباع سياسة العمل الحذرة والمحافظة في مختلف المعاملات والتمويلات التي يقدمها البنك.

من جهته، أشاد السيد حسان أمين جرار الرئيس التنفيذي للبنك بالنتائج الجيدة التي حققها البنك والتي عكست التحسن في وضعه المالي، موضحاً بأن البنك يعتمد على الإيرادات والرسوم من التمويلات والأنشطة الرئيسية والتي تمثل 99% من مجموع الدخل، بالإضافة إلى الجهود المستمرة في توسعة قاعدة الزبائن وذلك ضمن إطار الخطط التطويرية التي تبناها البنك مطلع العام الماضي.

وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن التمويلات الإسلامية زادت بنسبة 13%، بالإضافة إلى زيادة حسابات استثمار الزبائن بنسبة 9% عن عام 2015م، كما زادت تكلفة الودائع عن العام الماضي بنسبة 46%، مؤكداً أن البنك يتمتع بمؤشر سيولة جيد يقف عند 12.2% ومعدل كفاية رأس المال يبلغ 20.7% ويرجع ذلك إلى نتيجة للسياسة الحكيمة التي ينتهجها البنك، والتطور الناتج من المضي قدماً في تنفيذ استراتيجية البنك " إشراق، العودة إلى الأساسيات "، التي أطلقها البنك مطلع العام الماضي وتضمنت خمس ركائز أساسية تتمثل في: إعادة تنظيم وتشكيل المركز المالي للبنك، وتبسيط وتحسين العمليات المصرفية، والتركيز على نظام الأتمتة، والاستثمار في الموظفين وتنمية مواهبهم وقدراتهم، فضلا عن تحقيق التميز من خلال تقديم خدمات راقية للزبائن.

وأوضح بأنه على الرغم من انخفاض أسعار النفط وما ترتب عليها من تأثيرات طالت مختلف القطاعات في العالم، إضافة إلى الظروف الصعبة في المنطقة وحدة المنافسة في السوق، إلا أن البنك استطاع أن يحافظ على مكانته من خلال الاستمرار في طرح منتجات متنوعة وتقديم خدمات مصرفية متطورة تلبي احتياجات الزبائن وتطلعاتهم.

وأضاف جرار أن البنك مازال مستمرا في التخلص من الأصول غير المنتجة وتخفيض التسهيلات المتعثرة وذلك في إطار تعزيز عمليات إدارة أصوله بأفضل الإستراتيجيات الممكنة.