أكد سعادة المهندس عصام بن عبد الله خلف وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بان البحرين تملك رؤية واستراتيجية واعدة للتنمية الزراعية المستدامة من شأنها تعزيز الجهود الرامية لتحقيق الامن الغذائي وذلك من خلال ابراز الفرص الاستثمارية في القطاع الزراعي على الصعيد المحلي.

جاء ذلك بمناسبة انطلاق معرض البحرين الدولي للحدائق للعام 2017 اليوم برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبدعم متواصل من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي حفظها الله، حيث يقام المعرض في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات ويستمر الى 26 من فبراير الجاري.

وأشار سعادة الوزير الى ان الوزارة مقبلة على تنفيذ عدد من المشاريع الزراعية وذلك ضمن توجيهات الحكومة الرشيدة واستراتيجية الوزارة بالتعاون مع المجالس البلدية، مبينا انه من منطلق أهمية زيادة الرقعة الخضراء ومردوها الإيجابي على البيئة والمجتمع فقد انشئت الوزارة 200 حديقة موزعة على مختلف مناطق البلاد ، وتشتمل خطتها للعام الجاري بعد رصد الميزانية المطلوبة على انشاء حديقة المحرق الكبرى والحديقة المائية وحديقة باربار والحديقة رقم (8) في مدينة عيسى.



وأوضح م. خلف بان شعار المعرض هذا العام الذي يركز على الحدائق المصغرة في المساحات المتاحة للناس يأتي منسجما مع سعي الوزارة الرامية الى تشجيع الزراعة وبناء القدرات الوطنية في مجال التنمية الزراعية ودعم صغار المزارعين من خلال البرامج التدريبية والفرص الاستثمارية التي تتيحها شؤون الزراعة للمواطنين والراغبين في الانخراط في هذا المجال.

وبين بأن جناح الوزارة هذا العام يضم في مشاركته قطاعات الزراعة والبلديات والاشغال، حيث سيعرض قطاع الزراعة الجانب التقني حول أحد الأجهزة الحديثة في مجال الري الزراعي الى جانب استعراض تجربة الحاضنات الزراعية التي تعتبر أحد المشاريع التنموية الرائدة في المجال الزراعي، بالإضافة الى عرض جزء من قصة نجاح سوق المزارعين البحرينيين.

وأكمل بأن قطاع البلديات سيسلط الضوء على الجانب التوعوي حيث سيقدم المختصون من خلال الشرح المفصل أفكار عملية لتطبيق معايير التنمية الزراعية المستدامة داخل المنازل والمنشآت السكنية وذلك لتشجيع المجتمع على اقتناء وشراء النباتات وزراعتها والمساهمة بشكل كبير في نشر الثقافة الزراعية، اما قطاع الاشغال فسيختص بالجانب المعلوماتي المتمثل في معالجة المياه المستخدمة للري الزراعي باستعراض مجسم لمحطة سترة للصرف الصحي نموذجا.