عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وجمال عوض، وأمانة سر عبدالله حسن، متهم بالسجن 3 سنوات لاخفاءه محكوم.

وكانت وردت معلومات إلى إدارة المباحث الجنائية عن قيام شخصين بالتستر على محكوم ومطلوب أمنياً في عدة قضايا جنائية وعمليات تفجير إرهابية، وأنه خبأها في منزل بمنطقة مدينة حمد.

واعترف المتهم بصحة الواقعة بحقه وأنه تربطه علاقة صداقة بالمحكوم على مقاعد الدراسة، وكانا في كشافة المدرسة، وفي أحد الايام طلب منه اخفاءه كونه مطلوب أمنياً وأنه يكون مكان خارج منطقة بني جمره.



وأتصل المتهم بخالته طالباً منها مكان ليسكن عندها كونه على مشارف الامتحانات النهائية والأوضاع الأومنية غير مستقرة ببني جمرة لوجود اعمال شغب، فعرضت عليه المكوث مع أبنها لكنه رفض وطلب مكان لوحده فوافقت على اعطاءه غرفة في الطابق الثالث.

ودخل المتهم مع المطلوب الغرفة ومكثا لمدة أسبوعين دون علم خالته وزوجها، وشاهد بحوزة" المحكوم" صواعق تستعمل مع مسيل الدموع المحلي الصنع،وعبوات أنابيب مغلقة الطرفين وبها سلك كانت مخبأه بحقيبة يحوزها، وفي يوم الواقعة خرج صديقه بصورة سريعة ونزل للأسفل، وبالاستعلام عن الأمر من خلال النافذة وجدت رجال الأمن تحيط بالمكان وبقى جالساً حتى حضرت رجال الشرطة وسألوه عن صديقه فأخبرهم بأنه نزل.

وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه أخفى بنفسه محكوماً بالسجن المؤقت مع علمه بذلك.