نشر رجل أمريكي إعلاناً كبيراً في النسخة الورقية من صحيفة بريطانية يدعي فيها أنه الملك الشرعي لإنجلترا، لكن الشكوك تحوم على صحة مزاعمه.

وقال ألين إيفانز في الإعلان المنشور في صحيفة " التايمز" عدد الثلاثاء، إنه من سلالة كيونيدا ولديغ مؤسسة مملكة ويلز في القرن الثالث الميلادي.

ويسكن إيفانز في مدينة ويت ريدج بولاية كولورادو وسط أمريكا.

وقال في إعلانه "إن ألين. في . إيافنز من سكان ولاية كولورادو في الولايات المتحدة ينحدر من سلسلة غير مقطوعة من الأبناء البكر لأسرة ولديغ"، متحدثاً عن وجود وثائق تثبت كلامه.

وتابع في إعلانه إنه يمنح تحذيراً قانونياً إلى كل أقاربه من الويلزيين والاسكتلنديين وسكان جزيرة مان وجميع الأشخاص الذين لهم علاقة خلال 30 يوماً، وبعد ذلك سيطالب بحقه في العقارات والأصول والأراضي التي يبلغ عددها 17.

وقال إنه سيبدأ عمله تحت "التاج واللقب لمملكة ويلز" في غضون شهر، لكن أكد للبريطانيين أنه لن يطالب بعرش بريطانيا في الوقت الراهن إلا بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية التي يكن لها احتراماً.

وتعهد إيفانز بجعل "بريطانيا عظيمة مرة أخرى" تحت حكمه، وهي عبارة اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شعاراً لحملته الانتخابية.

وتدور شكوك حول صحة مزاعم إيفانز، إذ ادعى عام 2012 ملكيته قطعة أرض تبلغ مساحتها 400 هكتار في ولاية جورجيا الأمريكية.

لكن دعوته رفضت بسبب عدم امتلاكه وثائق قاطعة، وادعى في حينها أن أجداده عاشوا هذه الأرض.