شن تنظيم "داعش" هجوماً جديداً على القوات العراقية المشتركة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، باستخدامه العجلات المفخخة والانتحاريين. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن رائد شاكر جودت إن القطعات العسكرية التابعة لقواته صدت هجوما لعناصر التنظيم على مشارف حي الدواسة غربي الموصل، مشيراً الى قوات الرد السريع نجحت في صد الهجوم وقتلت 10 انتحاريين، اضافة إلى تفجير 5 عجلات مفخخة.

وذكر جودت أن التنظيم يلجأ الى استخدام اساليب المباغتة والاغارة بالمفخخات والانتحاريين بهدف منع القوات العراقية بمختلف صنوفها من التقدم داخل أحياء الساحل الأيمن. أدى قصف للتحالف الدولي استهدف مقرا لداعش في غرب الموصل، إلى قتل ثمانية قياديين من التنظيم بينهم عرب واجانب الجنسية، وفق ما افاد به سكان محليون

فيما أكدت وزارة الدفاع النبأ عبر بيان أصدرته اليوم مشيرة إلى أن الموقع المستهدف يعود إلى مجموعة ما يسمى بـ"جند الخلافة" في حي النجّار بالجانب الأيمن من الموصل. وأشار البيان إلى أن الغارة أسفرت عن تدمير الموقع، ومقتل المسؤول فيه الملقب بـ"أبو عبد الرحمن الأنصاري" و6 من القادة العسكريين بالتنظيم وهم "أبو خالد، وصباح العنزي، وأبو عزام، وأبو حجاب وأبو صياح وأبو طيبة".



وأضاف أنه "بناءً على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية وجه طيران التحالف الدولي ضربة جوية أسفرت عن تدمير عجلة وقتل من كان بداخلها ما يسمى مسؤول تفخيخ ولاية نينوى، المدعو أبو حمزة المغربي، وسائقه الخاص، أبو ضياء المهاجر، مغربي الجنسية في طريق العريبي - الإصلاح الزراعي بالجانب الأيمن من الموصل". فيما قال السكان ان "القياديين هم خمسة افغان وثلاثة من المغرب وسلمت جثثهم للطب العدلي بالموصل".