كشف وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، عن توجه الى إطلاق برنامج للوقاية من المخدرات يحمل اسم "برنامج الشباب البحريني للوقاية من المخدرات" تحت شعار "تكاتف" مؤكدا أن فكرة البرنامج نابعة من المسئوليات الملقاة على عاتق الوزارة تجاه الشباب بتنفيذ برنامجا وطنيا للوقاية من المخدرات وخلق جيل واع مدرك بمخاطرهذه الآفة المدمرة.

وأضاف أن " تكاتف" جاء متوافقا مع توجيهات القيادة في ضرورة عدم تجاهل المشكلات التي يعاني منها الشباب والعمل على توفير مختلف الانشطة الوقائية منها وهو الامر الذي دائما ما يشدد عليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، الحريص على بناء الشاب البحريني بالصورة السليمة وابعاده عن المخاطر التي قد تؤثر عليه سلبا في تفاعله مع التطور الحضاري الذي تعيشه البحرين".

وتابع الجودر "جاءت فكرة البرنامج لتتوافق واستراتيجية اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات برئاسة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في تكوين شراكة مجتمعية وبناء جهد وطني متكامل يجمع وزارات المملكة والمؤسسات الخاصة ومنظمات المتجمع المدني بالإضافة الى الاسرة والأندية والمراكز والجمعيات الشبابية في مجال وقاية شبابنا من هذه الآفة الخطيرة عبر حملات توعوية أو برامج وورش عمل تدريبية أو محاضرات وندوات تثقيفية أو من خلال الاستفادة من التجارب الناجحة في دول العالم لتطبيقها في البحرين".

ونوه الجودر "ن جهود حماية الشباب من آفة المخدرات تتطلب من الجميع، النهوض بمسئولياته في إطار تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية لدى جميع الأفراد والجهات، من أجل تحقيق الأهداف التي نتطلع إليها وفي تثقيف الشباب حول آثار المخدرات السلبية على الشباب والمجتمع إضافة إلى السيطرة على خطر المخدرات لذا فإن البرنامج سيركز على تفعيل استراتيجية تثقيف الاقران في المجتمع وبناء قدرات ومهارات جيل الشباب من منتسبي المراكز الشبابية ليكونوا مدربين ومحاضرين للوقاية من المخدرات".

وأضاف "البرنامج سيستمر 4 أشهر وستتخللها العديد من الفعاليات والبرامج التي تسهم في تثقيف الشباب حول المخاطر المحدقة بهم من آفة المخدرات بالتعاون مع الشركاء الوطنين وهم وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة العدل والشئون الإسلامية والاوقاف وزارة التربية والتعليم ووزارة الاعلام بالإضافة الى الشركاء الدوليين وهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج حماية الدولي بشرطة دبي ومؤسسة مينتور العربية".

وحث وزير شؤون الشباب والرياضة، الشباب البحريني على المشاركة في هذا البرنامج باعتبارهم الركيزة الأساسية للوصول الى الأهداف التي وجدوا من أجلها.