شوهدت أعلام روسية على مركز عسكري في جب الحمرا غرب منبج بسوريا، ما يشير إلى انتشار قوات روسية في المنطقة، إلى جانب قوات النظام السوري التي تشن عمليات في المنطقة وفي قرى ريف حلب الشمالي.

ويأتي الانتشار الروسي بعد أن نشرت واشنطن عشرات المدرعات والدبابات في منبج التي باتت في صلب جبهة دولية ضد داعش في الرقة.

وتقع منبج منذ سنة تحت سيطرة تنظيم قوات سوريا الديمقراطية، وقد نشرت واشنطن قواتها لدعم هذا التنظيم ذات الغالبية الكردية، وللحيلولة دون وقوع تصعيد بينه وبين القوات التركية التي تسعى إلى ضم منبج إلى منطقة آمنة تسيطر عليها على حدودها الجنوبية مع سوريا.