يقام معرض البحرين عبر الحدود "آرت باب 2017"، والذي يشكل اندماجاً للمواهب المحلية والإقليمية والعالمية، وسيضم المعرض في نسخته الثانية عدد من الفنانين المعروفين وصالات العرض الفنية من شتى أرجاء العالم تحت سقف واحد في الفترة من 23 إلى 26 مارس تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.

ومن المقرر أن يضم "آرت باب 2017"، الذي سيقام هذا العام في مركز البحرين للمعارض والمؤتمرات أكثر من 60 مشاركًا من أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة كبيرة من فناني البحرين.

وسيشارك في المعرض 36 فنانا بحرينيا من خلال جناح "آرت باب بافيليون"، وهو قسم حصري يضم الفنانين البحرينيين بدعم مالي من تمكين، وهي الجهة المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث البارز.



وسيشارك كل من إبراهيم خليفة، وإلياس مدن، وأحمد عنان، وأريج رجب، وأماني الهاجري، وأيمن جعفر، وحامد البوسطة، وحسين عيسى يوسف يعقوب، ودانة المعيبد، ودلال عبدالرحمن السندي، ورشا يوسف، وزكية زادة، وسامية جليل، وسحر أحمدي، وسلوى المؤيد، وسمية عبدالغني، وسناء البورشيد، وسيد حسن الساري، وسيما باقي، وطيبة فرج، وعائشة المؤيد، وعائشة حافظ، وعبدالكريم العريض، وعثمان خنجي، وعمر الراشد، وغادة خنجي، وكارينا الزعبي، والشيخة مروة بنت راشد آل خليفة، ومحمد المهدي، ومحمد طه، ومريم السندي، ومريم الهجري، ومنى الروبي، ومياسة السويدي، ونورة حسن الغتم، ووسيلة مرزوق أحمد.

وستشارك في جناح "غاليري بافيليون" من المعرض 10 صالات عرض وهي: صالة فن بيت مزنة وهي صالة فنية افتتحت في سلطنة عمان لاستعراض الفن المعاصر، وصالة "ديفيد رايزلي" من الدنمارك وهي صالة فن معاصر تمثل المواهب الجديدة والناشئة بالإضافة إلى الفنانين المعروفين، و"غاليري شاريدو" من فرنسا التي تضم أعمال فنية مختلفة مثل الأثاث، وأعمال الجرافيك، والمنحوتات من حقبة الثلاثينيات، وما بعد الحرب العالمية. و صالة العرض الفنية الأبرز في لندن "مادوكس غاليري" من المملكة المتحدة، وصالة "بروجكت 88" من الهند أيضًا والتي تضم مجموعة من أكثر الفنانين ابتكارًا ضمن شبه القارة الهندية.

كما ستشارك و"سمارى آرت غاليري" من الهند والتي تشارك في المعرض بتمثيل تشكيلة من الفنانين الهنود إلى جانب أعمال مالكة الصالة الفنانة سونال أمباني، إلى جانب صالة "سامر قزح" الفنية من سوريا، فضلاً عن صالة " تمنيكوفا وكاسيلا غاليري" من إستوانيا التي تعد من أبرز صالات الفن التجارية في البلد، وأضخم صالة عرض في أوكرانيا "تسك غاليري" التي توسعت إلى ليتوانيا بفرعها الثاني، وصالة "XVA غاليري" بدبي التي تعد أحد أبرز صالات عرض الفن المعاصر.

وسيخصص المعرض جناح منفصل متاح لمشاركة عامة للفنانين المعروفين محليا وإقليميا، والذين سيتمكنون من الحصول على مساحتهم الخاصة لاستعراض أعمالهم الفنية بشكل فردي. وسيكون مجموع هؤلاء الفنانين 15 فنانًا بينهم فنانين بحرينيين منهم بلقيس فخرو، وجمال عبدالرحيم، وعباس الموسوي، وفائقة الحسن، والشيخة لولوة بنت عبدالعزيز آل خليفة، ومريم فخرو، ومريم ناس، ونبيلة الخير.

أما الأسماء العالميين فهم أزيليو كورني من إيطاليا، وباميلا آرنيت من الولايات المتحدة الأمريكية،وبهانو بالام من الهند، ودورتي تولدار من الدنمارك، وروبل ناغي من الهند، ومزارين ميمون من كندا وكل من ويوناس هايلو من إثيوبيا.

وسيتم تعليق 32 شاشة عرض يبلغ طولها 6 أمتار في مختلف أرجاء قاعة المعرض وستعرض عليها أفلام لفنانين عالميين بالإضافة إلى مقتطفات من وثائقيات بحرينية، ومن بين أسماء الفنانين المشاركين في صناعة هذه الأفلام كل من ابتسام عبدالعزيز من إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، أليس كاتانيو من إيطاليا، وإيف توشاين من بلغاريا، وبيت ستريولي من سويسرا، وجان تووموك من إستونيا، وجون ستزاكر وجيليان ويرينغ وديين كيلاند من المملكة المتحدة، وراكس من الهند،وشي جونغ من الصين، وشيمابوكو من اليابان،وغراهام غوسين من المملكة المتحدة، وفلو كاسيرو من إستونياوفيونا بانر من المملكة المتحدة، وكاو فيي من الصين، وكريستينا لوكاس من إسبانيا، وكورنيليا باركر من المملكة المتحدة وماركو مايتام من إستونيا، ومايكل فرانسوا من بلجيكا، ومها مأمون من جمهورية مصر العربية، ومينغ وونغ من سنغافورة،لاومارسيل دزاما من كندا، ونيلبار غوريس من تركيا، ونيها تشوسكي من الهند والولايات المتحدة.

وتم إطلاق "آرت باب 2017" من أجل إبراز التميز في قطاع الفن المحلي والجمع بين مجتمعات الفن المحلية والعالمية وتزويدها بمنصة للتعلم والتفاعل وتبادل الأفكار.

وتدعم تمكين المعرض هذا العام، نظرا لكونها مؤسسة تعنى بتنشيط نمو القطاع الخاص في المملكة، وعُينت شركة الاستشارات الفنية "آرت سيليكت" العالمية، إحدى العلامات التجارية لـ"آرت أند سبايس" لتنظيم هذا المعرض وإدارته.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" د.إبراهيم محمد جناحي: "تؤمن تمكين بأهمية القطاع الفني كمحرك للتنمية الاقتصادية ليس فقط على المستوى المحلي فحسب، بل في جميع أنحاء المنطقة. ونحرص على دعم المبادرات مثل "آرت باب" حيث نسعى للارتقاء بالقطاع الفني لمستويات جديدة".

وأكد أن المعرض يهدف إلى إلهام المواهب المحلية والإقليمية والترويج للتعليم الفني وتطوير المهارات من خلال مد جسور التعاون بين الفنانين المحليين مع نظرائهم من المنطقة وباقي أنحاء العالم، وتشجيع التنسيق وصقل مهاراتهم بالتوازي عبر تبادل الأفكار بين ألمع الأسماء في مجال الفن."

فيما قالت مؤسسة شركة "آرت سيليكت"، ومديرة المعرض كانيكا سابروال "ستبرز الأعمال المشاركة في معرض الفن العالمي هذا العام التزاوج والاندماج بين المواهب والثقافات المختلفة، ولطالما سعينا منذ بداية مبادرتنا إلى إحداث توازن مثالي بين المشاركين من المواهب الفنية المحلية والعالمية التي تمثل كافة جوانب المجال الفني، ويمكن القول بأننا تمكننا من إنجاز هذا الهدف. وقد شهدت المعرض زيادة كبيرة في عدد المشاركين بنسبة 20% مقارنة بالنسخة السابقة، ومشاركة المزيد من البلدان التي تشارك للمرة الأولى، وتم انتقاء الفنانين والصالات الفنية المشاركة بعناية كبيرة للتعزيز من مكانة "آرت باب" كمعرض فني متخصص إلى جانب الأحداث الإقليمية المماثلة."

رئيس لجنة اختيار صالات العرض للمعرض آليستر هيكس قال: "يقدم المعرض مفهوماً جديداً وفريداً في عالم المعارض الفنية، حيث يسعى إلى إعادة تقييم عملية لقاء جامعي الأعمال الفنية مع الفنانين وأساليب الفن المبتكرة ومالكي الصالات الفنية والعكس. فهو حدث أكثر حميمية ويقدم المزيد من المرح والمعلومات حول المشهد الفني اليوم، ويأتي المشاركين فيه من أفضل صالات العرض العالمية من ناحية استعراض أعمال المواهب الناشئة التي يحتضنها جناح آرت باب بافيليون. ويصب المعرض في ترسيخ وتعزيز هدف مبادرة فن البحرين عبر الحدود الأساسي."

وبالتزامن مع المعرض، سيعقد برنامج تعليمي فني تحت عنوان "Talks@ArtBAB" يشتمل على محاضرات وحلقات نقاشية يلقيها أبرز الفنانين البحرينيين ونخبة من الفنانين العالميين.

ويمثل معرض فن البحرين الذي يحظى بدعم ورعاية شركائه الاستراتيجيين وهم: هيئة البحرين للسياحة والمعارض، ومجلس التنمية الاقتصادية، وهيئة البحرين للثقافة والآثار، وشركة طيران الخليج، وشركة بتلكو، وشركة مطار البحرين، نقطة تواصل بين جامعي ومحبي الفن، ومنتدى للفنانين الدوليين حيث يمكنهم تبادل الأفكار، والإلهام مع الفنانين المحليين خاصة وأن مملكة البحرين تتمتع بسمعة طيبة في مجال تقدير الفن وتشجيع المبدعين مما يجعلها وجهة مثالية لإقامة مثل هذه المعارض. ويهدف المعرض إلى تشجيع الأفراد والشركات على الاستثمار في الفن، وإظهار الوجه الحضاري للمملكة من خلال الاهتمام بالفنون.