دفعت الخلافات بين وزير التعليم العالي في حكومة الانقلابيين حسين حازب ونائبه عبد الله الشامي المعين من قبل الحوثي بمسلحين حوثيين لاقتحام مبنى الوزارة وأرشيفها. ليتحدث موقع "المؤتمر نت" التابع للمخلوع صالح عن واقعة اقتحام الوزارة من قبل من وصفهم بالميليشيات.

وظهرت هذه الخلافات للعلن، ودعا معها العديد من أعوان صالح إلى إعادة النظر في شراكة مع طرف لا يؤمن بالشراكة التي شكلت فخاً للمؤتمر على حد تعبير المحامي المقرب من المخلوع محمد المسوري الذي قال بأنها شراكة هزلية وصورية، واتهم الحوثيين بإفراغ خزينة الدولة وحرمان الموظف البسيط من راتبه. إضافة إلى الاستيلاء على المليارات من الإيرادات العامة للدولة.

في المقابل طالب القيادي الحوثي حسن زيد الذي حصل على حقيبة الشباب والرياضة في حكومة الانقلابيين في سلسلة منشورات له على فيسبوك بفض الشراكة عبر انفصال مستعجل بدلاً من عشرة بالنكد، والخلافات عادة ما تنتهي بالطلاق أو بقتل أحد الزوجين للآخر على حد تعبيره.

ويرى مراقبون أن كرة الثلج المتدحرجة خرجت من وزارة التعليم العالي ولن تتوقف، خاصة مع حالة الغليان التي أصابت أعوان صالح بعد تلقي وزراء محسوبين على المؤتمر إهانات وصلت إلى حد الاعتداء والطرد من الوزارة.