‏أظهرت مجموعة من الصور معاناة أهالي الموصل الذين شردتهم الحرب الدائرة في قلب مدينتهم حيث اضطر بعضهم لقضاء ليلهم وسط برد الصحراء القارس.

ولا يزال الغموض يلف مصير عشرات العائلات من سكان المدينة القديمة ذات المباني المتهالكة بسبب القصف الصاروخي الذي يستهدف مواقع داعش وسط تلك المنازل.

وأفادت مصادر من السكان أن عددا من العائلات دفنوا تحت ركام منازلهم بسبب ذلك القصف الذي لا يزال يهدد أرواح سكان الموصل القديمة، والتي تضم جامع النوري الكبير، وهو الهدف الاستراتيجي التالي للقوات العراقية بعد أن استعادت المربع الأمني وسط الموصل.

وكان الفريق رائد شاكر جودت أفاد بأن قطعات الشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع المتمركزة في منطقة الجسر القديم بمحاذاة النهر وعلى مشارف باب البيض تستأنف عملياتها العسكرية وتشرع بالتقدم في الموصل القديمة من عدة محاور مدعومة بالطيران المسير والكتائب الصاروخية، وقصف مكثف يستهدف مراكز التنظيم الإرهابي في رأس الخور وباب البيض ومحيط الحدباء.

وأفادت مصادر عسكرية لقناة "العربية" أن القوات العراقية صدت هجوماً معاكساً لتنظيم داعش استهدف مواقع وحدات الرد السريع ليل أمس قرب الجسر الحديدي في ايمن الموصل، والقريب من الموصل القديمة، مستغلين سوء الأحوال الجوية.