يبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس غدا زيارة رسمية الى مصر، تلبية لدعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بأن زيارة الرئيس عباس تأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين حول مختلف القضايا العربية والدولية، لاسيما قبل انعقاد القمة العربية المقبلة في الأردن.

وأضاف إنه من المنتظر أن تتطرق المباحثات إلى الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والأفكار المتداولة بشأن سبل استئناف عملية السلام، ولاسيما في ضوء عضوية مصر الحالية في مجلس الأمن، والاتصالات التي تقوم بها مع الأطراف الإقليمية والدولية بهدف توفير البيئة الداعمة لاستئناف عملية السلام وتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على العودة إلى مائدة المفاوضات.



من جهته صرح سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي: إن القمة المصرية الفلسطينية بين الرئيسين السيسي وعباس ستبحث تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والعربية.

وأضاف أنه سيتم خلال اللقاء بحث تطورات القضية الفلسطينية بكافة جوانبها، مؤكدا حرص الرئيس عباس على إجراء مشاورات مع نظيره المصري فيما يخص الوضع الفلسطيني، خاصة الجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال، والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، وسبل دعمها قبيل انعقاد القمة العربية في الأردن أواخر الشهر الجاري، والاستعدادات لنجاحها لتوحيد الصف العربي"، موضحا أن الرئيس عباس سيطلع نظيره المصري على الاتصالات والمحادثات التي جرت مع الإدارة الأمريكية الأخيرة خاصة فيما يتعلق بحل الدولتين للالتزام بعملية سلام حقيقية، وإخراج العملية السياسية من الجمود الحالي.