قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار إن "بصمات فنّان البحرين راشد العريفي ستبقى واضحة، إبداعه الذي نشر الجمال في أماكننا سيحفظ سيرته للأجيال القادمة".

وأشارت إلى أن جيل الروّاد من الفنّانين التشكيليين في البحرين له فضل كبير على المشهد الفني البحريني، موضحة أنهم مصدر إلهام لا ينضب للفنانين الشباب في البحرين وفي بقية الدول الشقيقة.

وكان الفنان راشد العريفي قدّم للمشهد الفني البحريني أعمالاً مميزة عبر مشاركات في معارض فنية داخل وخارج مملكة البحرين. كما عمل على تأسيس جمعية البحرين للفن المعاصر وألف كتاباً عن التراث الشعبي. وتأثر الفنان خلال مسيرته بتراث البحرين العريق، فحملت معظم لوحاته مواضيع متعلقة بتاريخ المملكة وثقافتها. وإضافة إلى عمله على تأسيس جمعية البحرين للفن المعاصر، عمل الفنان كعضو في اللجنة الوطنية للمتاحف وساهم في إنشاء متحف خاص في المحرق عن المدرسة الدلمونية عام 1990م.



ولقاء أعماله، حصل الفنان على العديد من الجوائز خلال مشواره الممتد لحوالي 50 عاما، حيث حصل عام 2007م على وسام الكفاءة من الدرجة الأولى من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وحصل على جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية عام 1989م وجائزة الرواد الخليجيين لدول مجلس التعاون عام 1994م ووسام المؤرخين العرب.