أعلنت الجمعية البحرينية الهندية في أول اجتماعها بعد انتخاب مجلس الإدارة الجديد برئاسة محمد داداباي، رغبتها في توسيع العضوية لتشمل العديد من أصحاب المهن والمحترفين الذين يرغبون في الانضمام إلى عضوية الجمعية.

وذكرت الجمعية التي تضم العديد من صناع القرار والمهنيين بأنها سوف تسعى إلى توسعة العضوية بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية البحرينية الهندية من خلال الأنشطة والخطط التي ستنفذها الجميعة خلال دورتها الجديدة التي تستمر لغاية 2019.

وبهذه المناسبة قال محمد داداباي رئيس مجلس الإدارة: "منذ تأسيس الجمعية قبل تسع سنوات تغيرت التركيبة الديمقرافية للمجتمع الهندي والبحريني حيث أصبحت قوانين التجارة والأعمال في البحرين سهلة وصديقة للأعمال، كما أن الهند قد تحولت إلى اقتصاد قوي من خلال النمو الذي تشهده. ومن هذا المنطلق تعتقد الجمعية بأن توسع علاقاتها مع المستثمرين وأصحاب المشاريع والمهنيين في مملكة البحرين والمجتمع الهندي في البحرين حتى نوفر لهم مكاناً يلتقون فيه ويعملون معاً من أجل مصلحة البلدين الصديقين".

ووجهت الجمعية نداءً إلى الأطباء والمهندسين والمديرين والمتخصصين في الشون المالية والأعمال في المجتمع البحريني والمجتمع الهندي في البحرين للتواصل مع أمين العضوية مانوج بهاتيا للحصول على عضوية الجمعية.

وتضم مزايا العضوية في الجمعية المشاركة في الاجتماعات الشهرية التي تعقدها الجمعية والمشاركة في العديد من الأنشطة التي تستضيف كبار صناع القرار والشخصيات المرموقة في البلدين بهدف زيادة التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.

وكان اجتماع مجلس الإدارة المكون من 11 عضواً قد اختار محمد داداباي رئيساً لمجلس الإدارة بالإجماع، كما تم اختيار كل من راج داماني نائباً للرئيس، وفي كي توماس أميناً عاماً للجمعية، وبالاسوبرامانيام أميناً للمال.

وتضم عضوية مجلس الإدارة كلاً من إبراهيم الأمير وأحمد جواهري ومانوج بهاتيا وطلال المناعي وعبدالرحمن جمعة.

أما أعضاء المجلس الفخريين فهم عبدالنبي الشعلة وعبدالله جمعة وخالد الزياني وجواد الحواج ومحمد الكوهجي ومحمود صوفي.