أعلنت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، أنه تم الانتهاء بموقع دوار النويدرات من تثبيت جميع الأسس الركائزية المقررة والبالغ عددها 152، والانتهاء من عمل 8 صبيات للجسر من مجموع 14 صبية مقررة للجسر الجنوبي، بينما تم الانتهاء من تثبيت 97 أساساً ركائزياً بموقع "دوار ألبا" تمهيداً لاستكمال صب الجسرين خلال المرحلة القادمة.

وقال مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق بالوزارة بدر علوي الإثنين، إن أعمال تنفيذ مشروع تطوير دواري ألبا والنويدرات تسير بوتيرة جيدة، مشيراً إلى أن هذا المشروع يشيد بدعم من برنامج الدعم الخليجي للتنمية العربية وتحديداً من قبل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.

وذكر أن المشروع يعد من أهم وأكبر مشاريع تطوير شبكة الطرق الاستراتيجية في البحرين، حيث تشهد المنطقة نشاطاً تجارياً واستثمارياً مكثفاً مع وجود عدد من المنشآت الصناعية المتاخمة للمشروع.


يذكر أن هذا المشروع يحمل الكثير من التحديات التي تواجه فترة التنفيذ ومن بينها حجم الحركة المرورية على الشوارع الرئيسة واكتظاظ منطقة العمل بالخدمات الأرضية من كهرباء وماء وغاز.

ومع ازدياد التأخير للمركبات القادمة من شارع الملك حمد باتجاه دوار ألبا نتيجة للتحويلات المرورية التي تمت على الدوار في سبتمبر 2016، قامت وزارة الأشغال في منتصف يناير 2017 وبالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بفتح مخرج من شارع الملك حمد باتجاه شارع التكرير ومنه إلى دوار النويدرات مروراً بشارع 15 ليقلل فتح هذا المخرج من الازدحام على شارع الملك حمد، وهذا المخرج جزء من أعمال مشروع تطوير تقاطعي ألبا والنويدرات.

وأوضح علوي أن العمل قائم حالياً لتحويل خطوط الغاز على شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح وتحويل خطوط المياه الرئيسة المتعارضة مع إنشاء بعض الدعامات لجسر ألبا، كما سيتم عمل أولى الصبيات الخرسانية لجسر ألبا العلوي في الأيام القليلة الماضية.

وأشار إلى أن أعمال المشروع تتضمن تحويل دوار ألبا الحالي إلى تقاطع من 3 مستويات، يتكون من تقاطع أرضي يدار بإشارات ضوئية، وجسر علوي من 3 مسارات في كل اتجاه، وينقل حركة المرور على امتداد شارع الاستقلال وشارع الملك حمد، وجسر أحادي الاتجاه من مسارين يعلو الجسر السابق ذكره، وينقل حركة المرور القادمة من جهة شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح والمتجهة إلى شارع الملك حمد.

كما يتضمن المشروع تحويل دوار النويدرات الحالي إلى تقاطع من مستويين، أحدهما أرضي يدار بإشارات ضوئية، والآخر عبارة عن جسر علوي من 3 مسارات في كل اتجاه، وينقل حركة المرور على امتداد شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح، بالإضافة إلى تطوير وتوسعة جزء كبير من شوارع الشيخ جابر الأحمد الصباح والاستقلال والمعسكر والملك حمد لغاية شارع 96 وحصر الدخول والخروج عليه ليصبح من منافذ محددة، وإعادة إنشاء شارع 15 المتجه جنوباً من دوار النويدرات، وإنشاء شارع جديد مزدوج يربط منطقة المعامير الصناعية بشارع الملك حمد جنوب دوار ألبا، وتطوير الشارع المؤدي إلى محطة تكرير البترول والمداخل والمخارج للدفاع المدني وشركة بابكو.

ويعتبر هذا المشروع إضافة مهمة لشبكة الطرق سترفع من أدائها في هذه المنطقة المكتظة بالأنشطة الصناعية والتجارية والمشاريع الإسكانية، ما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني.