حسن عبدالنبي

قال عضو مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية والرئيس التنفيذي للمجموعة عدنان يوسف، إن المجموعة تخطط للدخول إلى السوق الإندونيسي خلال العام 2018 كونه أحد الأسواق الكبيرة والواعدة في مجال الصيرفة الإسلامية، بالإستحواذ على أحد البنوك الإندونيسية بـ200 مليون دولار.

وأكد في تصريح على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية وغير العادية لمجموعة البركة المصرفية أن المجموعة تخطط في العام الحالي لفتح 30 فرعاً بميزانية تصل إلى 25 مليون دولار، 3 منها في البحرين ليبلغ إجمالي عدد فروع المجموعة 730 فرعاً مع نهاية العام 2017.



وأكد أن للمجموعة انتشاراً جغرافياً واسعاً ممثلاً في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في خمسة عشر دولة، وتدير أكثر من 700 فرع في كل من: تركيا، الأردن، مصر، الجزائر، تونس، السودان، البحرين، باكستان، جنوب أفريقيا، لبنان، سوريــة، العراق والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مكتبي تمثيل في كل من إندونيسيا و ليبيا.


وفيما يتعلق بدخول المجموعة إلى السوق الفرنسي بفتح فرعاً في باريس أكد يوسف: "سيشهد العام 2018 دخولنا في السوق الفرنسي"، مشيراً إلى أن تركيزهم على باريس من بين العواصم الأولروبية لكونها تملك أكبر جالية مسلمة في فرنسا، مبينًا أنه تم العمل سابقًا مع كريستين لاغارد بخصوص البنوك الإسلامية، وساعدت بدورها في فتح القنوات لتواجد البنوك الإسلامية في أوروبا.

وكشف عن نية المجموعة الدخول إلى السوق البريطاني بعد خروجها من الإتحاد الأوروبي، متوقعاً أن تكون الإجراءات أسهل بكثير بعد خروجها من الإتحاد الأوروبي.

وفيما يتعلق بالأكاديمية التي تم فتحها مؤخراً بمقر المجموعة في خليج البحرين قال: "تم تدريب 30 موظفاً من المجموعة مؤخراً ومنحهم شهادت دبلوما في غسيل الأموال بالتعاون مع الجامعة العربية في بيروت واتحاد المصارف العربية"، كما تم تعيين 3 دكاترة من أهل الخبرة للعمل على إدارة الأكاديمية وتنسيق برامجها.

وأكد يوسف أن المجموعة تولي اهتماما كبيرا بالأكاديمية، وتم العمل عليها منذ 5 سنوات، مبينًا أن برامج التدريب ستشمل أكبر عدد من الموظفين في دورات مكثفة تتراوح مدتها بين 3 أشهر و6 أشهر، وتقدر الميزانية المرصودة للأكاديمية نحو 5 ملايين دولار.

وأوضح أن المجموعة تمتلك نحو 13 ألف موظف حاليا، متوقعًا أن يرتفع عددهم إلى 20 ألف موظف خلال السنوات الأربع المقبلة، لذلك هناك حاجة ضرورية لوجود الأكاديمية الخاصة التي ترسم وتعلم الموظف فلسفة الصيرفة الإسلامية على نظرة وثقافة مجموعة البركة المصرفية نفسها، وليس كنظرة البنوك الإسلامية عمومًا.