أكد مدراء وضباط شرطة خدمة المجتمع أن الإدارة تسعى لتطوير الخدمات التي تقدمها وخلق ثقافة أمنية للعاملين بأجهزة الشرطة ومؤسسات الدولة والمجتمع لرفع مستوى الثقة مع الجمهور والوصول بهم إلى أعلى مستويات الشعور بالطمأنينة والثقة والاستقرار الأمني من خلال تقديم خدمات متطور بجودة عالية بما يضمن تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية بين شرطة خدمة المجتمع ومكونات المجتمع البحريني.

وقالوا إن احتفال البحرين بذكرى إعلان يوم الشراكة المجتمعية يشكل محطة منيرة في تاريخ البحرين الحديث.

واحتفلت البحرين بيوم الشراكة المجتمعية والذي يعتبر تجسيداً لعلاقة الثقة بين رجل الأمن والمواطنين والمقيمين، انطلاقاً من الحس الوطني بضرورة التعاون لحفظ الأمن والاستقرار، فالأمن مطلب للجميع وهو مسؤولية وطنية تقع علي عاتق الجميع، والشراكة المجتمعية هي تعبير صادق عن روح المواطنة الحقة لتكون ممارسة حية وسلوكاً حضارياً تجاه أبناء الوطن وبخاصة الساهرون على أمنه واستقراره.


وشارك في الاحتفاء بيوم الشراكة المجتمعية الذي اشتمل على العديد من البرامج والزيارات المتبادلة بين شرطة وزارة الداخلية ، فعاليات وطنية كالمواطنين وأصحاب المجالس والجمعيات الاهلية والاجتماعية والطلبة والذين عبروا عن بالغ شكرهم وتقديرهم لمنسوبي الشرطة على تعاونهم وتفانيهم في مجال عملهم الأمني، مؤكدين مواصلة التعاون والتواصل في كل ما فيه خير وصالح الوطن والمواطنين .

وأشار العقيد عبد الله راشد بوراشد العنزي مدير إدارة شرطة خدمة المجتمع إلى أن الإدارة تسعى لتطوير الخدمات التي تقدمها وخلق ثقافة أمنية للعاملين بأجهزة الشرطة ومؤسسات الدولة والمجتمع لرفع مستوى الثقة مع الجمهور والوصول بهم إلى أعلى مستويات الشعور بالطمأنينة والثقة والاستقرار الأمني من خلال تقديم خدمات متطور بجودة عالية بما يضمن تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية بين شرطة خدمة المجتمع ومكونات المجتمع البحريني ، معرباً عن بالغ شكره وتقديره إلى مؤسسات المجتمع المدني على التعاون والتواصل الذي يبدونه مع رجال الأمن على اختلاف مواقعهم.

من جانبه، قال علي أميني مدير إدارة الوقاية من الجريمة مدير برنامج "معاً"، إن احتفال البحرين بذكرى إعلان يوم الشراكة المجتمعية يشكل ومحطة منيرة في تاريخ مملكة البحرين الحديث. وقد جاء إعلان هذا اليوم تكريماً لعلاقة الثقة بين رجال الأمن والمواطنين والمقيمين وانطلاقاً من الحس الوطني بضرورة إشراك مؤسسات وفعاليات المجتمع المدني في الحفاظ على أمن المجتمع، فالشراكة المجتمعية تقوم على أعمدة أساسها التعاون والتواصل والتكاتف لما فيه خير الوطن، للتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية، والالتزام بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة لأبناء البحرين، وما درجوا عليه من تلاحم وإيثار وأخوة وتكاتف.

وأضاف أنه احتفاءً بهذه المناسبة نظمت إدارة الوقاية من الجريمة وبرنامج معاً لمكافحة العنف والإدمان التابع لوزارة الداخلية عدداً من الفعاليات كالمحاضرات التثقيفية والمعارض التوعوية.

وفي سياق متصل فقد أكد الرائد عبدالعزيز ابراهيم الباكر القائم بأعمال رئيس شعبة شرطة خدمة المجتمع بمديرية شرطة محافظة المحرق بأن المديرية تولي اهتماماً بالمشاركة الفاعلة في جميع فعاليات المجتمع المدني، كما وأن مهام شرطة خدمة المجتمع في المديريات الأمنية عديدة ومنها تنظيم الدوريات الأمنية، ورصد السلوكيات، والظواهر الدخيلة على المجتمع، والوقاية من الجريمة، والمشاركة في الفعاليات الاجتماعية، والمشاركة في تنظيم المرور خاصة عند محيط المدارس، هذا بالإضافة إلى مكتب المعاينة والتقييم الأمني.

من جهته أشار الرائد جاسم الدوسري رئيس شعبة شرطة خدمة المجتمع بمديرة شرطة محافظة العاصمة أنه بعد مضي 12 عاماً على تأسيس شرطة خدمة المجتمع، اكتسب جميع أفراد الشرطة العديد من مهارات التواصل مع المجتمع، وأدرك أفراد المجتمع أهمية ودور الشرطة المجتمعية من خلال تواجدهم في جميع ميادين الحياة الاجتماعية، كما وتسعى المديرية إلى مد جسور التواصل مع المجتمع وكسب المزيد من الثقة وتوطيد العلاقة مع الجمهور لتحقيق شراكة مجتمعية حقيقية تسهم في بناء الوطن.

وأوضح النقيب يعقوب أحمد كمال القائم بأعمال رئيس شعبة شرطة خدمة المجتمع بمديرية شرطة المحافظة الجنوبية بأنه منذ تأسيس شعبة خدمة شرطة المجتمع تحرص المديرية على المشاركة في عدد من الأنشطة والفعاليات التي يسهم أثرها في توجيه المجتمع من الوقاية من الجريمة والحد منها، كما تقوم المديرية بتغطية الأنشطة والفعاليات والنشرات الدورية التي تشهدها المنطقة الجنوبية منها فعاليات الفورمولا1 وموسم التخييم والزيارات للمخيمات الرمضانية وكذلك معاينة المحلات التجارية.

من جهته أشار النقيب محمد حبيب العلوي القائم بأعمال رئيس شعبة شرطة خدمة المجتمع بمديرية شرطة المحافظة الشمالية بأن المديرية كعادتها السنوية تقوم بوضع برنامج يهدف بالدرجة الأولى إلى مد جسور التواصل مع كافة أبناء المجتمع من خلال زيارات ميدانية لعدة مدارس ومستشفيات ومؤسسات اهلية، ويشكل هذا اليوم نقطة مضيئة في تاريخ البحرين المعاصر الذي يجسد صورة التلاحم والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد من خلال التواصل الفعال، وذلك تعزيزاً لمبدأ الشراكة المجتمعية باعتبارها آلية رئيسة في استراتيجية التطوير التي ‏ ‏تنتهجها وزارة الداخلية مع المواطنين والمقيمين.