أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية (اف بي آي)، جيمس كومي، الاثنين، وجود تحقيق حول محاولات تدخل روسية في الحملة الرئاسية الاميركية عام 2016، وخصوصا حول احتمال حصول "تنسيق" بين أعضاء في فريق دونالد ترامب والحكومة الروسية.

وقال كومي خلال جلسة استماع امام مجلس النواب الاميركي: "لقد تلقيت اذنا من وزارة العدل للتأكيد على أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، وفي اطار مهمتنا لمكافحة التجسس، يحقق في محاولات الحكومة الروسية التدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016".

وإلى ذلك، أفاد كومي أن "لا معلومات" لديه عن تنصت استهدف ترمب.

كما نفى رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي بشكل قاطع اليوم الاثنين حدوث عمليات تنصت على برج ترمب في نيويورك، لكنه قال إن من الممكن أن تكون عمليات مراقبة أخرى قد استخدمت ضد الرئيس ترمب.

وذكر النائب الجمهوري ديفين نونيز في بيانه الافتتاحي في جلسة بشأن احتمال تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 : "نعلم أنه لم يحدث تنصت على برج ترمب. لكن يظل من الممكن أن تكون أنشطة مراقبة أخرى قد استخدمت ضد الرئيس ومساعديه".

وأضاف نونيز أن "العديد" من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين سربوا معلومات يحتمل أن تكون سرية، وأن لجنته تعتزم تحديد هؤلاء الأشخاص وتقديمهم للعدالة.