نفت وزارة الدفاع الروسية الاثنين ما تناقلته وسائل الإعلام من أنباء حول إقامة "قاعدة عسكرية روسية جديدة" في مدينة عفرين شمال سورية.

وقالت الوزارة في بيان "لا توجد أية خطط لإقامة قواعد عسكرية روسية جديدة على أراضي الجمهورية العربية السورية".

وأشارت الوزارة إلى أن التحركات التي جرى رصدها تأتي في إطار افتتاح فرع لمركز المصالحة الروسي بمحافظة حلب قرب بلدة عفرين، في منطقة التماس بين وحدات حماية الشعب الكردية والمناطق الخاضعة لسيطرة "فصائل الجيش السوري الحر بقيادة الجانب التركي".

وكانت وحدات حماية الشعب الكردية قد أعلنت الاثنين توقيعها اتفاقا وصفته بأنه "الأول من نوعه" مع روسيا ويقضي بتدريب مقاتليها في شمال سورية، في إطار "التعاون ضد الإرهاب".

وأشار المتحدث الرسمي باسم الوحدات ريدور خليل إلى "اتفاق بين وحداتنا والقوات الروسية العاملة في سورية في إطار التعاون ضد الإرهاب، يقضي بتلقي قواتنا تدريبات على أساليب الحرب الحديثة".

وبموجب الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد ودخل الاثنين حيز التنفيذ وفق خليل، وصلت "قوات روسية مع ناقلات جند ومدرعات إلى منطقة جنديرس في عفرين"، إحدى المقاطعات الثلاث التي أعلن الأكراد فيها إقامة إدارة ذاتية مؤقتة عام 2013.