ارتفع عدد الشركات المشمولة بقرار السلطات الأمريكية منع حمل أجهزة إلكترونية داخل مقصورات طائرات إلى 9 شركات طيران قادمة من 8 دول في الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة بسبب مخاطر من حدوث اعتداءات "إرهابية".

وشملت قائمة الشركات أكبر مشغل للطيران في الشرق الأوسط طيران الإمارات والخطوط الجوية التركية وطيران الاتحاد والخطوط الملكية الأردنية ومصر للطيران والخطوط الجوية السعودية، بالإضافة إلى شركات أخرى. وسيكون أمام هذه الشركات التي تسير رحلات مباشرة من دبي أو اسطنبول نحو الولايات المتحدة مهلة 96 ساعة "أربعة أيام" اعتباراً من الثلاثاء لمنع ركابها من حمل أجهزة إلكترونية أكبر من هاتف نقال.

وستطلب وزارة الأمن الداخلي من المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة من مطارات في الأردن ومصر وتركيا والسعودية والإمارات والكويت والمغرب وقطر فحص أجهزتهم الإلكترونية التي يزيد حجمها على حجم جهاز الهاتف المحمول مثل أجهزة الكمبيوتر اللوحي والمحمول ومشغلات اسطوانات الفيديو الرقمية المحمولة والكاميرات.



وتقع المطارات التي تشملها القيود الجديدة في العاصمة الأردنية عمان والقاهرة والكويت والدوحة ودبي وأسطنبول وأبوظبي والدار البيضاء بالمغرب والرياض وجدة بالسعودية.

وقال مسؤولون حكوميون كبار إن المطارات تخدمها 9 شركات طيران وتسير نحو 50 رحلة مباشرة من هذه المدن إلى الولايات المتحدة يوميا وتشمل هذه الشركات الخطوط الملكية الأردنية ومصر للطيران والخطوط الجوية التركية والخطوط العربية السعودية والخطوط الجوية الكويتية

والخطوط الملكية المغربية والخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات والاتحاد للطيران. وأمام شركات الطيران مهلة غايتها يوم الجمعة للالتزام بالقيود الجديدة والتي ستطبق إلى أجل غير مسمى.

وقال مسؤولون إن شركات الطيران الأمريكية لم تتأثر بالقيود الجديدة لأنها لا تسير رحلات مباشرة إلى الولايات المتحدة من هذه المطارات، لكن الإجراءات الجديدة تنطبق على المواطنين الأمريكيين الذين يسافرون على تلك الرحلات ولا تنطبق على أفراد الأطقم على هذه الطائرات.