بعد نحو عامين ونصف من شهادته أمام الكونغرس الامريكي ، محاولات جديدة للضغط يمارسها المصور القيصر لحضّ الإدارة الجديدة في البيت الأبيض على اتخاذ إجراءات أكثر حزما بحق نظام الاسد في سوريا.

قيصر الاسم المستعار للمصور الذي كان يعمل لدى استخبارات النظام السوري والتقط عشرات الآلاف من الصور لضحايا المجازر وعمليات التعذيب التي ارتكبت في السجون، ثم تمكن من تسريبها إلى الخارج معرضا حياته وحياة أفراد عائلته للخطر، لتكون دليلا على تورط النظام وإدانته في المحاكم الجنائية الدولية، بارتكاب جرائم حرب وانتهاك حقوق الإنسان الدولية، بشكل ممنهج.

ورغم أن مساعي قيصر لم تفلح بالضغط على الإدارة الأميركية السابقة في عهد أوباما من أجل اتخاذ خطوات أكثر صرامة في سوريا ، يعكف قيصر حاليا مع منشق آخر اسمه المستعار سامي على إعادة المحاولة.

حيث من المقرر أن يزورا البيت الأبيض الأسبوع الحالي وفق ما كشفت صحيفة نيويورك تايمز للقاء عدد من مستشاري الرئيس ترمب، في مسعى لدفع إدارته من أجل الوفاء بتعهداتها حيال إقامة مناطق آمنة في سوريا، وتقديم مزيد من الدعم للمعارضة. ويأتي هذا بعد لقائهما بالمبعوث الأميركي السابق إلى سوريا مايكل راتني الاثنين، وعدد من نشطاء حقوق الإنسان في واشنطن.