قتل 4 أشخاص بينهم شرطي، وأصيب 20 آخرون بينهم بجروح خطيرة، خلال هجوم ارهابي بإطلاق نار وقع قرب مقر البرلمان البريطاني في العاصمة لندن أمس قبل ساعات من مناقشة البرلمان البريطاني تدخلات النظام الإيراني في بلدان الشرق الأوسط وضرورة وضع الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب، وطرده وجميع الميليشيات التابعة لنظام "ولاية الفقيه" من سوريا وسائر دول المنطقة كما سيتطرقون إلى موضوع القمع والإعدامات داخل إيران.

ونددت البحرين بالهجوم الارهابي، مؤكدة تضامنها مع المملكة المتحدة الصديقة في هذا الحادث الإجرامي الذي يتنافى مع كافة القيم الاخلاقية والانسانية، في حين استنكر أحمد الملا رئيس مجلس النواب الحادث الإرهابي، مؤكدا دعم السلطة التشريعية بالبحرين لكافة الإجراءات التي تتخذها السلطات الأمنية البريطانية.

وقالت الشرطة البريطانية إنها تتعامل مع الحادث على أنه حادث إرهابي حتى يثبت العكس.



وقال متحدث باسم شرطة لندن بعد هجمات البرلمان البريطاني، في مؤتمر صحفي، إن وحدة مكافحة الإرهاب تتولى التحقيق في هجوم البرلمان.

وطالب "كل من لديه صور أو مقاطع فيديو أن يسلمها للشرطة".

فيما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تتابع عن كثب "الوضع المقلق" قرب البرلمان البريطاني وعرضت المساعدة بأي شكل.

وصدرت الكثير من ردود الفعل العربية والعالمية الغاضبة، التي تندد بالهجوم وتعرب في الوقت ذاته عن تأييدها وتضامنها مع بريطانيا في مكافحة الإرهاب.