قام وفد جمعية الصداقة الفرنسية البحرينية صباح اليوم برئاسة أمين سر مجموعة الصداقة النائب جان لوك بزيارة ميدانية إلى متحف البحرين الوطني، وتأتي زيارة الوفد للمتحف ضمن برنامج الوفد للتعرف على تاريخ وتراث المملكة العريق وما تمتلكه البحرين من إرث إنساني قديم وإنجازات ومشاريع حضارية حديثة.

وأكد النائب عبدالرحمن بومجيد رئيس بعثة الشرف على أهمية هذه الزيارة التي يقوم بها وفد الصداقة الفرنسية البحرينية للمملكة، ودورها الكبير في تعزيز الدبلوماسية البرلمانية والتي تأتي بحسب توجيهات كريمة من قبل أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب لتعزيز التواصل مع مختلف البرلمانات من أجل تعزيز وإطلاع العالم على إنجازات المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المفدى، واستعراض مسيرة التجربة التشريعية في مملكة البحرين.

ومن جانبهم، أبدى الوفد الفرنسي الزائر إشادتهم بما تتميز به البحرين من إنجازات شهد لها التاريخ عبر الأزمان، واستمرت في التطور والنماء في ظل العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وما شهدته النهضة العمرانية والحضارية والثقافية من مشاريع وإنجازات حضارية لهي دليل دامغ على هذا التطور والاهتمام، وبعدها اطلع الوفد الفرنسي على ما يحتويه المتحف من أقسام مختلفة تتضمن مقتنيات تاريخية وأثرية تروي حكاية الحضارة البحرينية الأصيلة، ومراحل التطور الذي عاصرته مملكة البحرين عبر التاريخ .

ومن جانب متصل، قام وفد الصداقة الفرنسية الزائر بزيارة عدد من المؤسسات والوزارات الحكومية المختلفة إلى جانب زيارة الى مسرح البحرين الوطني، وجامع أحمد الفاتح الإسلامي، والمدرسة الفرنسية في البحرين وغيرها.



الجدير بالذكر، يضم وفد جمعية الصداقة الفرنسية البحرينية كلاً من: النائب جان لوك أمين سر مجموعة الصداقة، والنائب هيلمير روبيرت، وأحمد رفاعي مستشار كتلة الوسط الفرنسي لشؤون العلاقات مع الدول الخليج العربي والشرق الأوسط، وسبستيان ماتي الرئيس التنفيذي لشركة جي سمارت، وفرانسوا منيك مدير عام شركة جي سمارت، وكورين دايس القائم بأعمال المدير العام في شركة جي سمارت.