تنطلق اليوم الخميس منافسات الجولة السادسة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018. وبينما المهمة ثقيلة على بعض المنتخبات العربية لانتزاع بطاقة التأهل، ستكون قريبة من المستحيل لأخرى.

ففي المجموعة الأولى، يصطدم المنتخب القطري بنظيره الإيراني في العاصمة القطرية الدوحة في لقاء يبحث من خلاله كلا الفريقين عن انتزاع النقاط الثلاث.

وتتصدر إيران المجموعة الأولى بـ11 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن كوريا الجنوبية ، بينما تحتل أوزبكستان المركز الثالث بتسع نقاط، بفارق أربع نقاط عن سوريا وخمس نقاط عن قطر، وتتذيل الصين الترتيب بنقطتين.

وتعد هذه المباراة مصيرية للاعبي "العنابي"، فهي لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة له، وعليه الظفر بالنقاط الثلاث لإنعاش آماله في مواصلة المشوار والثأر لهزيمته أمام إيران، بهدفين نظيفين ذهابا في طهران.

وضمن المجموعة ذاتها، يسعى المنتخب السوري -الحصان الأسود- لإنعاش آماله في التصفيات عندما يصطدم بالمنتخب الأوزبكي في لقاء مهم ومصيري لكلا الفريقين.

فلا بديل أمام "نسور قاسيون" غير الفوز للاقتراب من تحقيق الحلم، لأن أي نتيجة أخرى قد تضعه خارج الحسابات.

وفي مباراة ثالثة ضمن المجموعة نفسها، يستضيف المنتخب الصيني نظيره الكوري الجنوبي في لقاء سيكون بمثابة "نزهة كروية" للأخير بعدما تضاءلت فرص "التنين" بالتأهل للمونديال.

أمّا في المجموعة الثانية، فيستضيف المنتخب الإماراتي نظيره الياباني في لقاء هام ومصيري لكلا الفريقين، فكلاهما لديه الرغبة والطموح في تحقيق النقاط الثلاث.

ونظرا لأهمية المباراة، فقد قرر الاتحاد الإماراتي فتح أبواب ملعب اللقاء مجانا أمام الجماهير لضمان حضور أكبر عدد ممكن منهم لمؤازرة الأبيض.

فالفوز بالنسبة للإمارات يعني الكثير، إذ ستدفعه النقاط الثلاث للمقدمة خاصة أن المنتخب الياباني هو أحد المنافسين المباشرين له على التأهل للمونديال.

وتتصدر السعودية المجموعة الثانية بعشر نقاط بفارق الأهداف عن اليابان، وتحتل أستراليا المركز الثالث بتسع نقاط بفارق الأهداف عن الإمارات، بينما يحتل العراق المركز الخامس بثلاث نقاط بفارق نقطتين عن تايلند المتذيلة.

وضمن المجموعة ذاتها، يخوض الأخضر السعودي -الذي يريد التشبث بصدارة المجموعة- مباراة سهلة على الورق أمام مضيفه التايلندي، في ظل فارق الخبرات والإمكانيات بين لاعبي الفريقين والتي تصب في مصلحة "الأخضر".

وفي مباراة ثالثة ضمن المجموعة نفسها، يصطدم منتخب "أسود الرافدين" بنظيره الأسترالي الملقب "الكانغرو" في لقاء مهم، حيث يضع لاعبو الفريقين الفوز نصب أعينهم لإنعاش الآمال في التأهل للمونديال أو حتى الوصول للملحق.

ويتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم ويلتقي ثالثا المجموعتين في مباراة الملحق الآسيوي، على أن يلعب الفائز مع خامس قارة أمريكا الجنوبية أو أمريكا الشمالية أو أوقيانوسيا، على مقعد بالمونديال، وهو ما سيحدده الفيفا لاحقا.