قالت الممثلة البريطانية إيما تومسون إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب مواعدتها قبل عدة سنوات، لكن بطلة فيلم (لاف أكتشوالي) رفضت الموعد.

وقالت تومسون لبرنامج في التلفزيون السويدي إن الواقعة حدثت وهي تصور فيلم (بريماري كلورز) عام 1998 في كاليفورنيا وبينما كانت تنهي إجراءات طلاقها من الممثل كينيث برانا.

وقالت تومسون إنه في يوم ما دق جرس الهاتف بموقع تصوير الفيلم. تحكي تومسون "رفعت سماعة الهاتف لأسمع صوتا يقول: مرحبا أنا دونالد ترامب... أجبت "حقا؟ كيف يمكنني مساعدتك؟ فقال: نعم.. أتساءل فقط إذا كان بإمكاني استضافتك في أحد أبراج ترامب. إنها مريحة حقا.".



وارتبكت تومسون التي لم تلتق أو تتحدث مطلقا مع ترامب وتساءلت عن السبب. ومضت تومسون (57 عاما) في رواية ما حدث وتذكرت أن ترامب قال "حسنا أعتقد أننا سننسجم كثيرا... ربما نتناول العشاء معا يوما ما".

وأردفت "لم أعرف ماذا أفعل فقط قلت له إنني سأعاود الاتصال." وقالت إنها لم تتصل به ولم تلتق به قط بعد ذلك. وفقا لرواية تومسون فان المكالمة حدثت وقت انفصال ترامب عن زوجته الثانية مارلا مابلز.

وتزوج ترامب من ميلانيا زوجته الثالثة والحالية عام 2005. ولم يعلق البيت الأبيض على رواية تومسون.